أخبار الآن | بيروت – لبنان – (المرصد السوري)
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر 210 آلاف شخص قتلوا في سوريا منذ الثورة قبل نحو أربعة أعوام، بينهم نحو مئة ألف مدني، و640 فرد من حزب الله اللبناني.
وقال المرصد إن نحو مليوني شخص سقطوا بين قتيل وجريح خلال 47 شهرا، مضيفا أنه وثق قتل 210 آلاف وستين شخصا منذ انطلاق الثورة في شهر مارس/آذار من عام 2011 حتى يوم 5 فبراير/شباط الجاري، منهم 100 ألف و973 مدنيا، بينهم 10664 طفلا، و6783 امرأة فوق سن الـ18.
.و تقول الأمم المتحدة إن نحو اربعة ملايين سوري فروا من البلاد وسَجلوا أسماءهم رسميا كلاجئين في الخارج.
وصنف المرصد القتلى على النحو التالي: المدنيون:100973، بينهم 10664 طفلاً ، و6783 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، و35827 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب المتشددة .
المنشقون المقاتلون بلغت خسائرهم 2498 أما خسائر قوات النظام السوري البشرية فبلغت 45385 قتيلا بحسب إحصائيات المرصد بالإضافة إلى 29943 من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" ومن أسماهم المرصد بـ "الشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام". في حين بلغت خسائر حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري 640 قتيلا.
ووثقت أحدث إحصائية للمرصد مقتل 2502 من الموالين "للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية، ولواء القدس الفلسطيني، ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية" في حين بلغت الخسائر البشرية في صفوف الكتائب المقاتلة، وداعش وجبهة النصرة وجنود الشام، وجند الأقصى، وتنظيم جند الشام، والكتيبة الخضراء، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية واسترالية 24989 قتيلا. ومن بين القتلى هناك 3130 قتيلا مجهولي الهوية قال المرصد بأنه موثقين لديه بالصور والأشرطة والمصورة.
كما أشار إلى أن هذه الإحصائية "لا تشمل مصير أكثر من 20000 مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآلاف آخرون فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها، كما لا تشمل أيضاً، مصير نحو 7000 أسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأكثر من 2000 مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائبالمتشددة وداعش، وجبهة النصرة ، بتهمة موالاة النظام، ولا تشمل أيضاً مصير أكثر من 1500 مقاتل، من الكتائب المتشددة والكتائب المقاتلة وداعش، وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين أسروا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف، ولا تشمل أيضاً، مصير نحو 4000 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم داعش ، بينهم المئات من أبناء عشائر ريف دير الزور، الذين اختطفهم التنظيم من مناطقهم."
وفي ضوء ذلك قدر المرصد عدد الذين لقوا حتفهم من المقاتلين من كافة الأطراف المتصارعة بنحو 85 ألفا، مشيرا إلى أن هناك تكتم شديد من قبل كافة الأطراف على خسائرها، وأن الأرقام التي نشرها هي الموثقة لديه، ومذكرا بأنه لم يتمكن من معرفة مصير نحو 40000 معتقل ومختطف وأسير.
وفي رصده للإصابات أشار إلى أكثر من مليون ونصف المليون مواطن سوري أصيبوا "بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والأملاك الخاصة والعا