أخبار الآن | دوما – سوريا – (جواد العربيني)

يواصل النظام ارتكاب المجازر في مدينة دوما بريف دمشق واستهداف الأحياء السكنية يوميا بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما يشكل عبء على فرق الدفاع المدني الذين  لا يتوانون عن أداء مهامهم في اسعاف الجرحى وانتشال المصابين من تحت الانقاض رغم ما يواجهونه من صعوبات ونقص في المعدات… المزيد في تقرير مراسلنا جواد العربيني  

لحظات قليلة تمضي على تنفيذ احدى طائرات النظام الحربية غاراتها على مدينة دوما لتأتي ردة الفعل من فريق الدفاع المدني الذي يسارع إلى مكان الغارة فالدقيقة قد تنقذ حياة انسان من الموت.

هكذا يبدو المشهد بعيد دقائق قليلة من احدى غارات الموت، قتلى وجرحى وحرائق تنتشر في كل مكان عشرة أيام من القصف لم يعرف فيها رجال الدفاع المدني في المدينة طعما للراحة .. يعملون بما توفر لهم من معدات بسيطة

يقول أبو سليمة مديرأخبار الآن ترصد صعوبات أفراد الدفاع المدني في انتشال جثث مجزرة دوما الدفاع المدني في دوما: "نعاني من مصاعب عديدة وخاصة في نقص المعدات والمحروقات نبذل ما في وسعنا لانقاذ الابرياء".

لم تترك قذائف وصواريخ النظام مكانا في دوما الا وأصابته، حتى هذا الملجأ قضت بداخله عائلة كاملة.

أما هذا المشفى فقد دمر بالكامل بعد أن تعرض لصواريخ فراغية أما أقل المتضررين فهي سيارات الاسعاف هذه التي تعرضت لقذائف لحقت مباشرة الغارة جوية.

يقول أكرم ابو علي أحد أفراد الدفاع المدني في دوما: "نحن دائما اول من يكون لحظة الغارات وهو مايهدد حياة الدفاع المدني للخطر حيث تعرضت سيارات تابعة لنا للقصف واصيب عدد من رجال الدفاع المدني حيث يشن النظام سلسلة من الغارات او القذائف على نفس المنطقة".

هو الموت يخيم على شوارع دوما، فالمدينة تدفع اليوم ضريبة كبيرة بدأت منذ نحو اربع سنوات عندما هتف أهلها بالحرية والكرامة.يقول ابو سليمة نعاني نقص حاد في المدعات ومادة الديزل لدينا عملأخبار الآن ترصد صعوبات أفراد الدفاع المدني في انتشال جثث مجزرة دوما يومي مضاعف مع حملة القصف والمجازر للنظام نواجهها بأقل الامكانيات.