أخبار الآن | القاهرة – مصر – (وكالات)

أعلنت الرئاسة المصرية، مساء الخميس، إنها تتابع عن كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع المختطفين المصريين فى ليبيا.

وجاء بيان الرئاسة بعد ساعات من إعلان تنظيم داعش أنّ من أسماهم بـجنود الخليفة في طرابلس، أسروا 21 قبطيّاً مصرياً، ونشر صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم. 

وفي بيان لها، مساء الخميس، قالت رئاسة الجمهورية إنها "تتابع عن كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين فى ليبيا"، دون الإشارة إلى صحة الأنباء المتداولة أو نفيها.

وقالت الرئاسة في البيان ذاته إن خلية الأزمة التي سبق أن وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية تتولى متابعة الموقف أولاً بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف علي حقيقته.

وأضافت رئاسة الجمهورية، أن مصر لا تدخر جهداً فى متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا.

ودعت الرئاسة "المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذي بات يهدد دول المنطقة والعالم".

وكانت الوكالة المصرية الرسمية للأنباء نقلت، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي عن الإعلامي الليبي، مالك الشريف، قوله إن مسلحي تنظيم داعش اختطفوا 13 عاملا مسيحيا مصريا في مدينة سرت، في أعقاب اختطاف 7 آخرين في المدينة نفسها نهاية العام الماضي.

وقتل مسلحون مجهولون، يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، طبيبا مسيحيا مصري الجنسية وزوجته واختطفوا ابنتهما ثم قتلوها لاحقا، في مدينة سرت، فيما رجح مسؤول محلي ليبي أن الجريمة "تحمل أبعادا دينية كون القتيل مسيحي الجنسية".