أخبار الآن | القاهرة – مصر – (أ ف ب)
توالت ردود الفعل على الشريط الفيديو المصور الذي نشره تنظيم داعش في ليبيا والذي يُظهر اعداما جماعيا لعدد من الاقباط المصريين
فقد نعت الجامعة العربية في بيان لها الضحايا الاقباط المصريين وقالت إن الجريمة وصمة ُ عار في جبين الانساينة.من جهتها اعربت الكنيسية القبطية الارثوذوكسية عن ثقتها في تعامل الدولة المصرية مع قضية الاقباط المختطـَفين في ليبيا ، واضافت أن مصر لن تهدأ حتى ينال الجناة جزاءهم.
بينما قدم شيخ الازهر احمد الطيب التعازي للبابا تواضروس بابا الكنيسة الارثوذكسية في ضحايا الحادث. ووَصف اعدام الاقباط بانه عمل إجرامي وبشع . من جانبها نددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا اعدام الرهائن ، ووَصفت الفعل بأنه جريمة ارهابية. كما نددت واشنطن من جهتها بما وصفته بالجريمة الدنيئة والجبانة.
كما ما دانت الحكومة الأردنية بشدة، العمل الإرهابي الجبان بقيام إرهابيين بإعدام 21 عاملا مصريا قبطيا، تعرضوا للاختطاف في ليبيا خلال يناير الماضي.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، الأحد، إن هذا العمل الإجرامي يؤشر على أن الإرهاب أعمى ويثير الحقد والبغضاء بين أتباع الديانات السماوية، ويتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية الإسلامية.
ودان مجمع البحوث الإسلامية الأعمال الإجرامية الوحشية التي قامت بها جماعة داعش الإرهابية، وإعلانها ذبح 21 مصرياً تم احتجازهم منذ أسابيع.
وأكد مجمع البحوث الإسلامية في بيان له أنه لا صلة لهذه الأعمال الوحشية والدموية بالإسلام الذي حثت تعاليمه على حماية النفس الإنسانية، وأنه يتقدم بخالص التعازي لأسر هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية للأعمال الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابي، الذي يمارس إجرامه باسم الإسلام، والإسلام منه براء.
وشدد على وقوف الأردن إلى جانب جمهورية مصر والتواصل الدائم معها في مواجهة الإرهاب والتطرف أيا كان مصدره. وقال إن هذا العمل الإرهابي يتطلب تضافر الجهود.
وكان قد بث تنظيم داعش الإرهابي فيديو لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين. وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، حيث ساقوهم واحداً واحداً. وأظهرت إحدى صور تلطخ مياه البحر بلون الدم، في استعراض متوقع من التنظيم الدموي.