أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (الهيئة السورية للإعلام)
تمكنت تشكيلات الجبهة الجنوبية خلال عام من تشكيلها، من احراز الكثير من الانتصارات الهامة التي مثلت نقطة تحول في المعارك والاشتباكات الدائرة في المنطقة الجنوبية من سوريا، عبر تحرير عدد من النقاط والمواقع ذات الأهمية الإستراتيجية وأهمها:
تل الحارة
يقع تل الحارة بين ريفي درعا والقنيطرة، وتكمن أهميته كونه أعلى هضبة في محافظة درعا، ما يعني أن السيطرة عليه مكّنت تشكيلات الجبهة الجنوبية من السيطرة على المنطقة المحيطة بالتل كافة وعلى مدى حوالي أربعين كيلومتراً، إلى جانب كشف مناطق عدة محيطة بالتل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي .
إضافة إلى ذلك فإن تحرير التل سيعزز تقدم الثوار أكثر نحو ريف القنيطرة الشمالي، إلى جانب زيادة تحكمهم بالطريق الواصل بين درعا ودمشق.
تل الجموع
تكمن أهمية تحرير تل الجموع بأنه آخر نقطة للواء 61- حدودي الذي بات يعتبر فرقة عسكرية من ناحية تعداده وتجهيزاته.
وتزداد أهمية تحرير التل من خلال السيطرة على "الراشدة" الموجودة فيه والتي كان يستخدمها النظام للتنصت على المكالمات الهاتفية وترددات الجيش الحر، إضافة إلى تسهيل السيطرة على بلدة "الشيخ سعد" الاستراتيجية والتي يتمركز فيها عدد كبير من قوات النظام وتعد آخر معاقله في المنطقة الجنوبية الغربية من محافظة درعا .
إلى جانب ذلك، ساهم تحرير التل بحصار مدينة نوى التي حررت فيما بعد، كما كان مركز الانطلاق لقوات النظام لإستعادة السيطرة على تل الجابية.
وأكد قادة الجبهة الجنوبية أن أهمية التل أيضا تأتي من تأمين الخطوط الخلفية للثوار وحماية ظهورهم.
الشيخ مسكين واللواء 82
اللواء 82، لواء دفاع جوي تابع مباشرة لإدارة الدفاع الجوي يقع في منطقة سهلية على الأطراف الغربية من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، والتي حررت تشكيلات الجبهة الجنوبية 90% من مساحتها خلال الأشهر الماضية .
أما أهمية تحريره فيعد تثبيتاً لمراكز الثوار في مدينة الشيخ مسكين لأنه ملاصق للمدينة، كما يعد أيضا نقطة انطلاق باتجاه تحرير كل من "خربة غزالة" و "ازرع" و "قرفة" و "نامر" التي يمر خلالها خط الإمداد الوحيد لقوات النظام المتمركزة في مدينة درعا، والمحمي بثلاثة حواجز رئيسة هي المجبل والكهرباء والكتيبة المهجورة، والسيطرة على احدى المناطق الأربعة المذكورة وخاصة مدينة ازرع يعني عزل قوات النظام في مدينة درعا الأمر الذي يكون فيما اذا تم بمثابة أولى خطوات إعلان درعا محافظة محررة بالكامل .
مدينة نوى
تقع مدينة نوى على مفترق طرق تفصل بين جنوب درعا وشمالها، كما تعد خط إمداد لقوات النظام المتواجدة في مدينة جاسم، ومدخلا لريف دمشق من جهة مدينة الكسوة .
وتزداد أهمية تحرير نوى لأنها آخر معاقل النظام في الريف الغربي الأوسط .
تل الجابية
يقع بالقرب من مدينة نوى بريف درعا الغربي المحاذي لريف القنيطرة الجنوبي، وتكمن أهمية السيطرة عليه بأنه سيؤمن ممرا إلى مدينة نوى وآخر إلى ريف القنيطرة الجنوبي، ويخفف من حدة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة والممتد من مدينة ازرع إلى تل الجابية بشكل دائرة.
تل مطوق الكبير والصغير
يقع تل مطوق الصغير على محور التقاء محافظات (دمشق – درعا – القنيطرة) ما يعطيه أهمية استراتيجية كبيرة، في حين يمثل تل مطوق الكبير الفيلق الأول في جيش النظام ولتحصينات إيرانية تمتد ثلاثة طوابق تحت الأرض ،كما يحتوي على غرفة عمليات ميدانية كبيرة .
تل أم حوران
يقع تل أم حوران على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم ويشرف على تجمعات قوات الأسد في تل الهش والدلي والفقيع، وبتحريره يكون الثوار قد حموا ظهورهم في كل من جاسم وانخل، إضافة إلى التخفيف من حدة القصف اليومي من مدافع النظام على مدينة نوى .
التلال الحمر
تطل التلال الحمر "الغربي والشرقي" على غالبية بلدات القنيطرة والريف الغربي من درعا، وكان يستغلها النظام لرصد تحركات الجيش الحر إضافة لقصف البلدات التي يتم التحرك منها، وبسيطرة الجيش الحر عليها أصبح القطاع الجنوبي من القنيطرة محررا بالكامل.