أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)
خسائر كبيرة تكبدتها القوات التابعة للنظام ومليشيا أجنبية تقاتل معهم شمال حلب، بعد أن نجح الثوار في إفشال مخطط القوات التابعة للنظام وميلشيا حزب الله اللبناني وعناصر أجنبية حاولت التقدم في ريف حلب.
وبعد الخسائر الكبيرة في صفوف القوات التابعة للنظام والميليشيا الأجنبية تابع الثوار تمشيطهم للمناطق التي تسلل إليها عناصر الأسد مدعومين بمليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية وعلى رأسها حزب الله اللبناني، حاولت هذه القوات فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء إلا أنها فشلت وتكبدت خسائر كبيرة في البلدات التي دخلوا إليها في ريف حلب الشمالي وتم القضاء على غالبيتهم وأسر العشرات منهم.
وتسعى كتائب الثوار للسيطرة على بلدة باشكوي لتعلن فشل عملية قوات النظام شمال حلب بشكل كامل وتم إستهداف أليات عسكرية لقوات النظام قرب بلدة باشكوي، كما تدور إشتباكات قوية في محاولة لسيطرة الثوار على قرية باشكوي وحردتين
الثوار حققوا تقدماً ملحوظاً في منطقة الملاح الإستراتيجية وبحسب ناشطين فإن عدد قتلى القوات التابعة للنظام والميليشا الأجنبية معها تجاوز ال٩٠ شخص قتلوا جميعهم وتم أسر العشرات.
وإستطاع الثوار من فتح الطريق الذي يصل مدينة حلب بريفها الشمالي، بعد أن قطعه القوات التابعة للنظام الثلاثاء لساعات قليلة، ولم يسمح الجيش الحر للمدنيين باستخدام الطريق الاستراتيجي الذي يصل مدينة حلب بمدينتي إعزاز وتل رفعت بريفها الشمالي نتيجة الاشتباكات المستمرة في المنطقة بعد إعلان المنطقة عسكرية من قبل الجيش الحر.
وعلى الرغم من هذا القصف لم تتمكن قوات النظام من تحقيق مرادها في فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء. كما أنها فشلت في الاستفادة من عنصر المباغتة إثر هجومها على الثوار على جميع جبهات القتال في مدينة حلب وفي ريفها الشمالي في وقت واحد، بل إنها على العكس من ذلك تكبدت خسائر كبيرة في مغامرتها التي دفعتها إلى التقدم نحو عمق مناطق سيطرة الثوار في ريف حلب الشمالي، وأجبرت الخسائر قوات النظام على الانسحاب من معظم المناطق التي تقدمت إليها.