أخبار الآن | جوبا – جنوب السودان – (وكالات)

اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) السبت ان مجموعة مسلحة غير معروفة في جنوب السودان خطفت 89 تلميذا على الاقل بعضهم يبلغ من العمر 13 عاما من منازلهم في شمال البلاد. وقالت يونيسيف في بيان ان العدد الفعلي قد يكون اكبر بكثير". واضافت ان عملية الخطف الجماعي حصلت في بداية الاسبوع في بلدة واو شيلوك.

 وقال شهود ان جنودا مسلحين لم يعرف انتماؤهم حاصروا البلدة وذهبوا من منزل الى اخر واخذوا بالقوة الصبية الذين تفوق اعمارهم 12 عاما.
              
وقال جوناثان فيتش مدير يونيسيف في جنوب السودان ان "تجنيد الاطفال من قبل قوات مسلحة يدمر عائلات ومجموعات".
              
واضاف ان "الاطفال يتعرضون لمستويات كبيرة من العنف، ويفقدون عائلاتهم وفرصهم في الذهاب الى المدرسة".
              
وتقدر يونيسيف بان هناك 12 الف طفل على الاقل يستغلهم طرفا النزاع في جنوب السودان في الحرب الاهلية الدائرة في البلاد.
              
اتهمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" القوات الحكومية بجنوب السودان، بسرقة حقائب مخصصة لأطفال المدارس، ونشرت المنظمة التي انتقدت هذا السلوك بعنف صورة للجنود وهم يحملون الحقائب على ظهورهم، بينما شدد زعيم متمردي الجنوب على أن المعتقلين لا ينتمون لحركة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة الأممية سارة كروي قولها :"إن هذا الانتهاك الفاضح أمر يثير القلق"، وأشارت المسئولة الأممية إلى أن أعمال السرقة ونهب المساعدات الإنسانية والمدارس والمستشفيات باتت متكررة إبان الصراع الذي اندلع في ديسمبر الماضي بين السلطة الحاكمة برئاسة سلفاكير ميارديت وقوات تابعة لنائبه السابق رياك مشار الذي يُتهم بتدبير انقلاب على الحكم.

وأشارت كروي حسبما جاء بصحيفة "سودان تربيون" إلى أن مثل هذه الأفعال (أعمال النهب) تكشف عما وصفته بالاستهتار الكامل لمبدأ حماية المدنيين واحترام العمل الإنساني .

وقالت مجلة تايم إن المنظمات الإنسانية تسعى جاهدة منذ اندلاع الصراع لتغطية الاحتياجات الأساسية لحوالي تسعمائة ألف شخص فروا من منازلهم.