أخبار الآن | ريف القامشلي – سوريا ( غرفة الأخبار )
شهدت القرى التابعة لبلدة تل حميس في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، حركة نزوح واسعة خلال الـ 24 الساعة الماضية، إثر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى.
في وقت أحرزت فيه مليشيا وحدات الحماية الشعبية المدعومة بقوات البيشمركة العراقية اليوم الاثنين تقدما في ريف القامشلي شمال شرق الحسكة، وذلك بعد معارك وصفت بالعنيفة مع داعش. الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن تقدم مليشيا وحدات الحماية باتجاه بلدة تل حميس التي تعد معقل التنظيم بريف القامشلي.
في الأثناء، شن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة عدة غارات على مواقع للتنظيم في محيط تل حميس وقراها.
وكان طيران التحالف استهدف أمس الأحد قريتي سليمة والطويل بريف القامشلي، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين بجروح.
في السياق، استطاع تنظيم داعش السيطرة على أجزاء من قرية الطويل الواقعة على طريق تل حميس، بعد معارك مع مليشيا وحدات الحماية.
أما في ريف الحسكة الغربي، فقد اندلعت معارك بين الجانبين في بلدة تل تمر تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على عدد من القرى القريبة من البلدة.
وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية الأحد على نحو عشرين قرية وتجمعا سكنيا في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وأبرز حزب سوري كردي.
وحصلت العملية بتنسيق واضح مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي ينفذ ضربات جوية على مواقع التنظيم الجهادي في سوريا والعراق.