أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة المتحدة – (وكالات)

أكدّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقاء جمعهما مساء الثلاثاء، التزامهما بمحاربة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش.
 
وعن الشأن السوري، أكد أوباما أن سوريا لا يمكنها أن تستقر تماماً إلا برحيل بشار الأسد، كما أوضح أنه بحث مع أمير قطر أزمتي ليبيا واليمن اللتين تسببان كماً هائلاً من الإضطرابات وفق قوله، إضافة إلى المفاوضات حول ملف إيران النووي.

وأعرب الرئيس الأمريكي عن رغبته في رؤية السلام والإستقرار يتحقق في الشرق الأوسط، وأن يحصل الشباب هناك على فرصهم في الحياة.

ومضى قائلا إن «الولايات المتحدة وقطر لديهما أواصر أمنية قوية، وهم (قطر) شركاؤنا في العديد من المبادرات.. قطر شريك قوي في حلفنا لإضعاف، ومن ثم هزيمة تنظيم داعش».

وتحدث الرئيس الأمريكي عما قال إنها «فرصة في العراق يستطيع من خلالها الجميع، سنة وشيعة وأكرادا، التعايش سوية بسلام».
بدوره، أشاد أمير قطر بالعلاقة المشتركة القوية بين البلدين.

وأضاف أن مباحثاته مع الرئيس الأمريكي «تركزت حول الإرهاب الموجود في منطقتنا وكيف التعامل معه وضمان عدم عودته».

وضم الوفد القطري، الذي حضر الإجتماع في المكتب البيضاوي، وزير الخارجية خالد العطية ومسؤولين آخرين.

وكان أمير قطر، دعا الرئيس الأمريكي، في مقال بعنوان «رسالة قطر إلى أوباما «، نشرها موقع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إلى دعم «الشباب العربي الذي يتوق إلى العدالة والحرية، واستعادة ثقتهم بتجديد الالتزام بقيم الربيع العربي».