أخبار الآن | حلب – سوريا – (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
قالت حركة حزم إن 80 شخصاً من عناصرها قتلوا جراء الاشتباكات مع جبهة النصرة في ريف حلب شمالي سوريا، في حين تحدثت النصرة عن عدم وقوع أي خسائر في صفوفها.
وقال مصدر عسكري في الحركة إن عشرات من جبهة النصرة قتلوا وجرحوا جراء الاشتباكات، وأشار إلى أن النصرة سيطرت على الفوج 46 ومنطقة المشتل المجاورة في ريف حلب الغربي.
وفي المقابل قالت مصادر في جبهة النصرة إنه لا يوجد أي قتيل أو جريح في صفوفها، وإن عشرات قتلوا من حركة حزم.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات أوقعت قتلى في صفوف حركة حزم والنصرة، مشيرا إلى تمكن النصرة من السيطرة على عدد من مقار حركة حزم في المنطقة بينها قاعدة عسكرية.
قالت حركة حزم إن 80 شخصاً من عناصرها قتلوا جراء الاشتباكات مع جبهة النصرة في ريف حلب شمالي سوريا، في حين تحدثت النصرة عن عدم وقوع أي خسائر في صفوفها.
وقال مصدر عسكري في الحركة إن عشرات من جبهة النصرة قتلوا وجرحوا جراء الاشتباكات، وأشار إلى أن النصرة سيطرت على الفوج 46 ومنطقة المشتل المجاورة في ريف حلب الغربي.
وفي المقابل قالت مصادر في جبهة النصرة إنه لا يوجد أي قتيل أو جريح في صفوفها، وإن عشرات قتلوا من حركة حزم.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات أوقعت قتلى في صفوف حركة حزم والنصرة، مشيرا إلى تمكن النصرة من السيطرة على عدد من مقار حركة حزم في المنطقة بينها قاعدة عسكرية.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات بين الجانبين اندلعت مساء الجمعة في محيط الفوج 46 وبلدة الأتارب وفي المشتل وريف المهندسين ومنطقة ميزناز في ريف حلب الغربي.
وأشار المرصد إلى أن مقاتلي حزم اضطروا للتراجع نحو بلدة الأتارب ومعهم عدد من الآليات، غير أنهم أحرقوا أخرى خشية وقوعها في يد النصرة.
وكانت الخلافات بين الطرفين اندلعت قبل نحو ثلاثة أشهر في ريف محافظة إدلب عقب حملة عسكرية شنتها جبهة النصرة ضد جبهة ثوار سوريا وحركة حزم، كما تبادل الطرفان الاتهامات بشأن خرق اتفاقية التهدئة بينهما.
وفي كل الجولات السابقة للاقتتال بين النصرة وحزم تدخلت فصائل أخرى من المعارضة المسلحة لإيجاد تسويات ووقف القتال بين الطرفين.
وتلقى حركة حزم إجمالا دعما بين سكان الأتارب ومحيطها، حيث أصدر وجهاء من الأتارب بيانا دعوا فيه الطرفين إلى "عدم الاقتتال".