أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (ديما نجم)
تعد مدينة نمرود الاثرية، درة الحضارة الآشورية ، و احدى اهم مواطن الاكتشافات الاثرية في القرن العشرين… مزيد من التفاصيل حول هذه المدينة التاريخية في تقرير للزميلة ديما نجم.
تقع المدينة التي يعود تاريخ تأسيسها الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم الى الجنوب من الموصل، كبرى مدن شمال العراق واولى المناطق التي سقطت في وجه الهجوم الكاسح للتنظيم في حزيران/يونيو.
نمرود واحدة من المواقع الاثرية المرشحة للادراج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، واسمها المعتمد هو الاسم العربي للمدينة التي كانت تعرف اساسا باسم "كلحو".
بدأ ذكر المدينة من قبل علماء الآثار في عام ألف وثمانمئة وعشرين، وجرت عمليات استكشافها والتنقيب عنها في العقود اللاحقة، من قبل علماء أجانب.
تعرضت المدينة للنهب ابان الاجتياح الاميركي للعراق في العام 2003، ونقل العديد من آثارها الى متاحف عدة بينها متحفا الموصل وبغداد، اضافة الى متاحف في باريس ولندن وغيرها، الا ان ابرز القطع لا سيما التماثيل الآشورية الضخمة للثيران المجنحة ذات الرأس البشرية، والقطع الحجرية المنقوشة، بقيت فيها.
ومن أبرز الآثار في المدينة "كنز نمرود" الذي اكتشف في ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين، وهو عبارة عن ستمئة وثلاث عشرة قطعة من الاحجار الكريمة والمجوهرات المصنوعة من الذهب، ووصف العديد من علماء الآثار هذا الاكتشاف، بانه الاهم منذ اكتشاف قبر الملك الفرعوني توت عنخ آمون في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وعشرين.