أخبار الآن | الرمادي – الأنبار – العراق – (معاذ الضيغمي)
بالتزامن مع العمليات العسكرية الواسعة التي تشنها القوات العراقية ضد تنظيم داعش في محافظة صلاح الدين، يخوض ابناء العشائر في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار معارك قوية ضد التنظيم خاصة في منطقة البو ذياب حيث ألحقت القوات الأمنية خسائر كبيرة في صفوف التنظيم.
تعرضات كثيرة يشهدها القاطع الشمالي لمدينة الرمادي غرب العراق يرافقها احتدام للمعارك في منطقة البوذياب بين القوات الامنية من جهة والعناصر المسلحة من جهة اخرى قادة امنيون اعلنوا صد جميع الهجمات المسلحة وتكبيدهم خسائر جسيمة نتيجة الخبرة الكبيرة التي يمتلكها مقاتلوا الاجهزة الامنية في ردع هجمات المسلحين.
حيث أكد المقدم علي صلاح الضابط في مركز شرطة البو ذياب: "صارت معركة وياهم قتلنا من عندهم اعداد كثيرة وحرقنا الهم الية عليها كيه احادية سيطرة تامة بالنسبة لقاطعنا قاطع البوذياب من كثرة المعارك التي مع داعش صارت عدنا خبرة لمقاتلتهم".
احراز القوات الامنية تقدما في قاطع شمال الرمادي بعد صد هجمات المسلحين بالاضافة الى انطلاق عمليات عسكرية موسعة في محافظة صلاح الدين قد رفع الروح المعنوية للمقاتلين وزاد من عزمهم على تحرير بقية المناطق.
يقول محمد سامي المقاتل من ابناء العشائر: "معنويات الجنود عالية ان شاء الله وهذا واجب تكريت جعل القوات الامنية تزيد معنوياتها". ويضيف مصطفى عمر المنتسب إلى القوات الأمنية: "نحن بالنسبة لقاطعنا كل يوم تعرضات نحن خط صد .تعرضات يومية 24ساعة ونحن نصد تعرضهم بكل وقت".
ومن المرجح ان تنطلق عمليات عسكرية موسعة قريبا في اطراف تخوم منطقة البوذياب لاستعادة القرى الباقية من سيطرة الجماعات المسلحة خصوصا بعد وصول اسلحة وتعزيزات متطورة الى مقاتلي الاجهزة الامنية.
وقال أحمد جاسم المنتسب إلى القوات الأمنية: "وصلنا عتاد واسلحة ثقيلة لكي نباشر نحن بالهجوم اليهم ان شاء الله بالقريب العاجل سترون مداهمات ونأخذ اكبر عدد ممكن من المناطق".
ويعتبر قاطع شمال الرمادي الصمام الامان لمركز محافظة الانبار ومنطقة ستراتيجية اسهمت بشكل كبير في منع المسلحين من الاقتراب الى مدينة الرمادي ومهاجمة المجمع الحكومي.