أخبار الآن | تونس – (أ ف ب)
قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن بلاده تخوض حربا ضد الارهاب وذلك في اعقاب قتل تسعة عشر سائحا اجنيا وتونسي برصاص مُسلحين في هجوم على متحف باردو الشهير القريب من مبنى البرلمان التونسي.
واضاف الرئيس التونسي ان بلاده ستواجه من وصفهم بالاقليات الوحشية دون رحمة. وينتمي السياح الاجانب الى جنسيات مختلفة بينهم يابانيون وكولمبيون واستراليون وفرنسوين وبولنديون واسبان.
وقد احتجز المسلحان بعد ذلك رهائن داخل المتحف قبل ان يلقيا مصرعهما برصاص قوات الأمن التونسية. كما اسفرت العملية عن جرح اكثر من اربعين شخصاً. هذا وقد خرج السكان الى شوارع العاصمة تونس احتجاجا على الهجوم واضاءوا الشموع امام المتحف. كما قوبل الهجوم بتنديد دولي سريع .
فقد وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجوم بانه يبعث على الاسى. واثنى وزير الخارجية الامريكي جون كيري بالسلطات التونسية لتمكنها من السيطرة على الموقف بسرعة قائلا ان واشنطن ستواصل دعم تونس في الطريق الذي تسلكه في اتجاه مستقبل ديموقراطي امن.
وقالت مفوضة الاتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا مورغوريني ان الهجوم يقوي تصمصم اوروبا للتعاون بشكل وثيق مع شركائها للتصدي للخطر الارهابي.
وكان الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي أعلن في تدخل على قناة نسمة أن السبسي دعا إلى اجتماع طارئ الخميس لقادة الأمن والجيش لاعلان الحرب على الارهاب.
من جهة أخرى، أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع الهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلحان تونسيان في على متحف باردو في تونس.
وقدمت دول المجلس الخمسة عشر 15 في المجلس الأعضاء في بيان صدر بالإجماع التعازي إلى عائلات الضحايا وإلى الحكومة التونسية وبقية الحكومات التي قتل رعاياها في هذا الاعتداء.
وشدد المجلس على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال الإرهابية ومموليها إلى العدالة، مطالبا جميع الدول بالتعاون الحثيث مع السلطات التونسية.
ودانت دول السعودية والجزائر والإمارات وفرنسا من جهتها هذا الهجوم الإرهابي الذي ضرب تونس.