أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة(صحف)
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للسعادة 2015 تحت شعار "السعي لتحقيق السعادة هو هدف أساسي من حقوق الإنسان".
وأوضح التقرير أن الدنمارك تصدرت ترتيب الدول الأكثر سعادة في العالم، في حين أشار مؤشر السعادة العالمي أن أفغانستان تأتي في أسفل القائمة من حيث مؤشر السعادة وتليها غينيا ومالي. وذكر التقرير أن الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية سعيدة وحلت في المركز الرابع عشر عالميا، مَتبوعة بدول الخليج،
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرية السياسية والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحة العقلية والجسدية للأفراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري.
باستثناء البحرين التي توسطت الترتيب الذي يضم 156 دولة.. وكانت منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أكثر منطقة شهدت تراجعاً مذهلاً حيث إنها حلت في المركز الأخير، مقارنة ببقية المناطق.
وأشار التقرير إلى أن سبب اختيار الدنمارك المرتبة الأولى في القائمة التي أصدرتها تقرير السعادة العالمي لأنه حصلت على صفر في معدلات الجريمة والقتل وغياب الفساد، والاستقرار في النمو الاقتصادي ونوعية الحياة، وما إلى ذلك قدمت كل هذه الأشياء بأنها واحدة من أفضل وأسعد وأكثر الدول أمناً والعيش في العالم.
ويشير تقرير مؤشرالسعادة العالمي لعام 2014 الصادر عن الأمم المتحدة، وتضم البيانات التي تم جمعها في العام 2013، في 156 بلداً ومنطقة، وفي أكثر من 130 ألف مقابلة تم تجميعها وإعداد تقرير شامل للتركيبة السكانية العالمية للسعادة.
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرية السياسية والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحة العقلية والجسدية للأفراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري.
وأشار التقرير إلي ترتيب الدول العربية حيث حافظت الإمارات العربية المتحدة على الترتيب الأول بين الدول العربية وتقدمت إلى الترتيب إلى المركز 14 عالمياً، وعمان الثاني عربياً و23 عالمياً، وقطر الثالث عربياً و27 عالمياً، والكويت الرابع عربياً و32 عالمياً، والسعودية الخامس عربياً و33 عالمياً، والجزائر السادس عربياً و73 عالمياً، والأردن تراجع إلى السابع عربياً بعد أن كان الخامس، و74 عالمياً بعد أن كان 54، وليبيا الثامن عربياً و78 عالمياً، والبحرين التاسع عربياً و79 عالمياً، ولبنان العاشر عربياً و 97 عالمياً، والمغرب 11 عربياً و99 عالمياً، والصومال 12 عربياً و101 عالمياً، وتونس 13 عربياً و104 عالمياً، والعراق 14 عربياً و105 عالمياً، وموريتانيا 15 عربياً و112 عالمياً، وفلسطين 16 عربياً و113 عالمياً، وجيبيوتي 17 عربياً و114 عالمياً، والسودان 18 عربياً و124 عالمياً، ومصر 19 عربياً و130 عالمياً، واليمن 20 عربياً و142 عالمياً، وسوريا 21 عربياً و148 عالمياً، وأخيراً جزر القمر 22 عربياً و149 عالمياً.
وذكر التقرير أن ترتيب الدول حتي المركز 30 عالمياً حسب مستوي السعادة، جاء كالتالي : إسرئيل في المركز 11، كوستاريكا 12، نيوزيلندا 13، الإمارات العربية 14، بنما 15، المكسيك 16، الولايات المتحدة الأمريكية 17، أيرلندا 18، لوكسمبورج 19، فنزويلا 20، بلجيكا 21، المملكة المتحدة (بريطانيا) 22، البرازيل 24، فرنسا 25، ألمانيا 26، قطر 27، شيلي 28، الأرجنتين 29، سنغافورة في المركز 30 عالمياً.
في حين جاءت معظم دول أفريقيا في المراكز الأخيرة حيث جاءت الكاميرون في المركز 149، وغينيا 150، وتنزانيا 151، رواندا 152، بورندي 153، جمهورية أفريقيا الوسطي 154، بنين 155، وجاءت توجو في المركز 156 والأخير في مؤشر السعادة العالمي.
ويشير "تقرير السعادة في العالم" إلى أن العالم يعيش في تناقضات صارخة، ففي حين نجد التقدم الهائل والمذهل في مجال التكنولوجيا، نجد بالمقابل على الأقل مليار إنسان لا يحصلون على كفايتهم من الطعام، وأن تدميراً مستمراً ومتزايداً للبيئة منتشر في كافة بقاع العالم.. والدول التي تحقق مستويات قياسية من النمو الاقتصادي لا زالت تعاني وتستسلم للأزمات الجديدة المتعلقة بالسمنة والتدخين والاكتئاب ومرض السكري وغيرها من الأمراض.
كما تهتم الدنمارك بالمرأة وتعطى ما يقرب من 18 أسبوعا إجازة مدفوعة الأجر للأمهات وتوجد بها 79 % من النساء اللاتي يعملن وهي نسبة أعلى نسبيا من البلدان الأخرى.. والناس في هذا البلد هم أكثر قلقا بشأن بيئتهم وأنها تتبع نظاما للرعاية الصحية ممتازة.
وجاءت النرويج في المركز الثاني، حيث تمتلك اقتصاديا أكبر وحدات تصنيع النفط التي تسهم في ثروة البلاد، كما يمكنك الحصول على أصح الغذاء، والهواء النقي والمياه النظيفة في هذا البلد الذي يمكن أن يكون السبب وراء حياتهم الصحية لأنها تعتمد أساسا على احتياطيات مثل الغاز الطبيعي والمعادن، والخشب، والطاقة الكهرومائية، والمأكولات البحرية والبترول.
كما أن لديهم نظام برلماني يشرف على أعمال الحكومة رغم أنها ملكية الدستور.. ويبلغ متوسط العمر المتوقع للرجل هو 50 عاما، وبالنسبة للنساء هو 47 عاما.
وتأتي سويسرا في المركز الثالث، من حيث السلامة، والثروة، والصحة والثقة ونوعية الحياة لشعبها، الأمر الذي جعلها واحدة من أفضل الدول للعيش في العالم.. كما تعتبر من أغلى الدول ولديها أعلى معدل في الناتج المحلي الإجمالي للفرد في العالم..
كما أنها تحتل المرتبة الأولى في الحفاظ على البيئة بين 132 دولة وفقا لمؤشر الأداء البيئي، وتعمل في مجال المواد الكيميائية المصدرة ولها العديد من الشركات المتعددة الجنسيات التي جعلتها واحدة من أكثر الاقتصاديات القوية والأكثر ثراء في العالم.
وجاءت هولندا في المركز الرابع في ترتيب السعادة العالمي، وهي من البلاد ذات الكثافة السكانية العالية التي توفر حياة راضية وسعيدة للمواطن بهم،
وهناك أدنى معدل للجريمة، وتحسين التعليم والصحة وحرية الرأي وأكثر من ذلك، كل هذه العوامل جعلتها من أفضل أماكن العيش في العالم.. وهي واحد من بين أوائل الدول التي لديها برلمان منتخب في العالم،.
كما أن الدخل الرئيسي لها يعتمد على تصدير المنتجات الزراعية والغذائية، غير الصناعات الرئيسية التي يمكن أن تشملها السلع الكهربائية والكيميائية والأجهزة والسياحة، وهي واحدة من الأمم الأوروبية الرائدة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وجاءت السويد في المركز الخامس، وتعتبر السويد ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من قبل المساحة، وعدد السكان يبلغ 9.7 مليون نسمة، وتقدم مستوى أفضل من المعيشة لمواطنيها .. والناس لديهم حرية الاختيار وعدم وجود مشكلات كثيرة حول حقوق الإنسان في السويد، كما يطبقون نظام الرعاية الاجتماعية الشامل لتوفير التعليم العالي والرعاية الصحية الشاملة لمواطنيها.
في حين جاءت فنلندا في المركز السادس، حيث يتوافر لدى الطالب في فنلندا التعليم حتي الجامعي، ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة بنسبة 100 % في فنلندا.. كما تتميز البلاد بأعداد كثيرة من البحيرات في البلاد والتي تمكنهم من تجنب قضايا المياه.. وأصبحت فنلندا أول دولة تعطي الحق في التصويت والترشح للمناصب لجميع المواطنين البالغين بما في ذلك النساء.. وهي واحدة من الدول أعلى تصنيفا لإجراء التجارة مع السياسات التجارية الجذابة، وهم الأفضل أداء في العديد من مقاييس الأداء الوطني بما في ذلك القدرة التنافسية الاقتصادية، ونوعية الحياة والتعليم والتنمية البشرية وأكثر من ذلك.. كما أن لديها نظام الرعاية الصحية ممتازة، بالإضافة إلى أن وسائل النقل العام والفساد منخفضة.
وتأتي كندا في المركز السابع، وتبلغ المساحة الإجمالية لكندا هو 9.980 مليون كم 2، والتي جعلتها ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة الكلية.. كما أنها تحتل المرتبة الثامنة في مؤشر التنمية البشرية مع أعلى دخل للفرد.. والناس في كندا تتمتع بمتوسط عمر 81 عاما مع نظام الرعاية الصحية مجهزة تجهيزا عاليا.. وبها أعلى متوسط دخل للفرد الواحد، وتعليم أفضل، ومعدل الجريمة منخفض، والصحة، والدعم الاجتماعي، لتصبح واحدة من أفضل الأماكن للعيش في العالم.. وهي واحدة من الأمم متعددة الثقافات والأكثر تنوعا عرقيا في العالم حيث يمكنك أن تجد الناس من ثقافات مختلفة.
وجاءت النمسا في المركز الثامن ، وعلي الرغم من أن النمسا ترتفع بها نسبة عدد السكان إلا أنها تقدم نوعية حياة أفضل لمواطنيها منذ عام 2009 ، حيث بلغت نسبة البطالة بها إلي 0.1 % خلال الأزمة الاقتصادية في العالم ، كما جاءت في المرتبة 21 في مؤشر التنمية البشرية مع ارتفاع مستوى المعيشة في عام 2013، وهي واحدة من أغنى الدول في العالم وفقا لأعلى نصيب الفرد (46330 دولار امريكي سنويا) خلال تقدير في عام 2012.. وتتوافر في النمسا البنية الأساسية من مرافق ، ونظام تعليمي حتي الجامعة، ونظام رعاية صحية شامل لكل أفراد الشعب مما جعلها من أفضل الأماكن للعيش في العالم.
ثم جاءت أستراليا في المركز التاسع، وتعتبر أستراليا واحدة من أغنى الدول في العالم التي توفر بيئة معيشية أفضل للمواطن من خلال توفير وتحسين التعليم، والصحة ونوعية الحياة، ونصيب الفرد وأكثر من ذلك.. ويعتمد دخل استراليا بشكل رئيسي على الاتصالات السلكية واللاسلكية والتصدير والتعدين، والصناعات التحويلية والخدمات المصرفية.. وهي واحدة من أكبر الدول في العالم من حيث المساحة الكلية.
وجاءت أيسلندا في المركز العاشر، حيث سجلت 7 نقاط في تقرير السعادة العالمي.. وبلغت نسبة محو الأمية في أيسلندا 99 %، كما أنها تعتمد أساسا على الزراعة وصيد الأسماك حتى القرن ال20 ولكن بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت واحدة من أكثر الدول تقدما وثراء في العالم.. وتحافظ أيسلندا على نظام الرعاية الاجتماعية الشمال لتوفير التعليم العالي والرعاية الصحية لمواطنيها، ولا يوجد هناك جيش، ومعدل الجريمة هو الصفر في أيسلندا، وبالتالي يمكنك أن ترى البنوك تعمل دون رجال #الشرطة.. ومتوسط العمر المتوقع للأشخاص في أيسلندا هو 76.4 للرجال و 81.3 للنساء.