أخبار الآن | عدن – اليمن – (الشرق الأوسط)

كشف وزير الخارجية اليمني الجديد رياض ياسين لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن أن بلاده طلبت من دول مجلس التعاون الخليجي، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تدخلاً سريعاً وعاجلاً لفرض منطقة حظر للطيران في المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون، وتدخل قوات درع الجزيرة في اليمن لوقف التوسع الحوثي المدعوم من إيران. 

وبحسب الصحيفة، قال وزير الخارجية اليمني إن الحوثيين بدأوا باستخدام الطائرات بالهجوم على القصر الرئاسي في عدن، ومن ثم الاستيلاء الأحد على مطار تعز عبر طائرات محملة بالحوثيين يقودها إيرانيون من الحرس الثوري.

وأوضح ياسين أن "الأحداث التي شهدتها تعز اليمنية تدل على أن جماعة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين وإيران لا يريدون الخير والاستقرار لليمن، وإنما يريدون الهيمنة والسيطرة بالقوة".

 وأشار ياسين إلى أن بلاده طالبت دول مجلس التعاون بتدخل قوات درع الجزيرة لحماية المصالح الحيوية ، وكذلك الحدود قبل أن يتمدد الحوثيون ويسقطوا كل اليمن، مشيرا إلى أن إيران "لم تخسر كثيرا في دخولها إلى اليمن، لكنها إذا سيطرت على كل البلاد، ستدفع كل ما لديها مقابل أن تحافظ على استقرارها في اليمن، الأمر الذي يهدد ليس السلام في منطقة الخليج والاستقرار، وإنما العالم بأجمعه من خلال سيطرتهم على مضيق باب المندب".

وأكد أن ما حدث في تعز سيسهل للحوثيين الاستيلاء على مطارات أخرى وبنفس التكتيك وأن الطائرات المجهولة التي تحلق فوق القصر الرئاسي في عدن هي عملية تهديد بالاستيلاء على عدن.

وتابع: "طائراتهم (الحوثيون) هي للاستطلاع، بحيث إذا استمر الحال من دون أي مقاومة، فسيتم قصف عدن".

وعن النتائج التي قدمها جمال بنعمر، المبعوث الأممي لليمن، قال وزير الخارجية اليمني :"ليس هناك نتائج حقيقية قام بها بنعمر، حيث أن استمراره بالحوار منذ 21 أيلول/سبتمبر، أعطى الوقت والفرصة للحوثيين بأن يتوسعوا ويتمددوا تحت غطاء أن هناك حوارا مازال جاريا".