أخبار الآن | إدلب – سوريا – (ناشطون)

سيطرت فصائلُ غرفةِ عمليات ِجيش الفتح، على أكثر َمن 12 حاجزاً، وثكنة ٍعسكرية لقواتِ النظام في محيطِ وداخل مدينة إدلب، بعد هجوم واسع، أدى لمقتل نحو 40 من قوات النظام وأسر عدد منهم، وانشقاق خمسة ضباط كانوا في معسكر القرميد، على طريق إدلب – اللاذقية

هذا وقام النظامُ بشنِ غاراتٍ عدة على المناطق ِالمحيطة حيث قتل 10 أشخاص بينهم أطفال ونساء في مدينة سراقب كما قام النظام باستهداف المناطق الحدودية بصواريخ أرض أرض سقط اثنان منها داخل الأراضي التركية تحديدا قرب مخيم أطمة للنازحين كما قام  الطيران المروحي التابع لنظام الاسد بقصف مدينة بنش بالبراميل المتفجرة والتي تحتوي على غاز الكلور ما أدى الى وقوع حالات اختناق بين المدنيين .

ويأتي قصف النظام للمدنيين، رداً على المعركة التي بدأها جيش الفتح ضد قواته في مدينة إدلب، والتي خسر في يومها الأول عدداً كبيراً من الحواجز الاستراتيجية

وكانت فصائل مقاتلة في ريف إدلب قد أعلنت بدء معركة تحرير مدينة إدلب من قوات النظام وميليشات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

وبدأت فصائل الجيش السوري الحر معركة تحمل إسم معركة "جيش الفتح"، يهدف من خلالها الثوار الى تحرير قريتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، أهم معاقل ميليشيات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

وعلى الصعيد نفسه نفذ الطيران الحربي والمروحي، التابع لقوات النظام، أكثر من 6 غارات جوية صباح اليوم، نالت بنش وسراقب ومعرة النعمان النصيب الأكبر منها، حيث وقعت مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين جلهم من النساء والاطفال في قصف جوي، شنته مقاتلات النظام السوري على مدينة سراقب. كما ألقى الطيران المروحي، أمس، ثلاث براميل تحوي غاز الكلور على مدينة بنش وسراقب ومحيط السجن المركزي خلفت العديد من الإصابات نقلت للمستشفيات الميدانية.