أخبار الآن | الكويت – (غرفة الاخبار)
إتجهت أنظار نحو 12 مليون لاجئ ونازح سوري إلى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا، الذي افتتحه صباح اليوم الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وتتعلق الآمال بأن يفي المؤتمر في نسخته الثالثة باحتياجات المتضررين من تدهور الاوضاع الانسانية والمعيشية داخل وخارج الاراضي السورية، وفي الدول المستضيفة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن مؤتمر الكويت للمانحين حصل على تعهدات قيمتها 3.8 مليار دولار لسوريا، فقد وعد الاتحاد الأوروبي بمضاعفة مساعدته لسوريا في 2015 ، لتبلغ 1.2 مليار دولار.
من جهته، قال وزير المالية السعودي، إبراهيم العساف، إن المملكة تقدم 150 مليون دولار مساعدات للسوريين، مشيراً إلى أن الشعب السوري يعيش في ظروف هي الأسوأ.
الولايات المتحدة الأميركية من جانبها قدمت 507 ملايين دولار للشعب السوري كمساعدات إنسانية.
وأعلنت وزيرة التنمية الإماراتية، لبنى القاسمي، أن الإمارات ستقدم 100 مليون دولار للسوريين، قائلة ان 90% من تعهدات المؤتمر الثاني نفذت.
أما أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فقد أعلن مساهمة دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أميركي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري، وشارك في المؤتمر 78 دولة و38 منظمة.
وكان مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت الماضي تعهد بتقديم 1.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين الذين تخطى عددهم الخمسة ملايين ونصف المليون من بينهم أربعة ملايين نازح داخل سورية ، غير ان بعض الدول لم تنفذ وعودها ، فضلا ً عن أنها لم تستقبل اللاجئين على أراضيها .
من جانبها أعلنت منظمة "أوكسفام" الدولية للإغاثة والتنمية عن ارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدة في سوريا وخارجها بشكل كبير، حيث وصل إلى 18 مليون شخص من دون أن يجاري هذا الارتفاع تمويلاً للمساعدات.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الدول الغنية المجتمعة في "المؤتمر الدولي الثالث للمنظمات الخيرية المانحة للشعب السوري يمكن أن تبدل المعادلة بتقديم مساهمات مالية لدعم الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية تفوق تعهدات السنة الماضية محذرة من أن التخلف عن تقديم هذا الدعم سيكون له تبعات مدمرة على الملايين من المدنيين في سوريا.