أخبار الآن | حلب – سوريا – (ناشطون)
طالب مفتي النظام السوري "احمد بدر الدين حسون" قوات الأسد تدمير الأحياء المحررة في حلب عن بكرة ابيها مهما كان فيها من مدنيين على حد تعبيره
واضاف حسون الذي استضافه تلفزيون النظام اليوم انه يتوجب على المسؤولين في حلب الهجوم والابتعاد عن المواقف الدفاعية متوجها إلى المدنيين بالتحذير وضرورة المغادرة من منازلهم لان مناطقهم ستكون أهدافا يذكر أن مدينة حلب قد تم تدمير أكثر من ثلثي أحيائها وهجر سكانها في المناطق المحررة نتيجة القصف اليومي الذي تتعرض له تلك المناطق
وحاول حسون أن يخفف من وطأة خسائر قوات الأسد في إدلب ودرعا قائلاً: "إدلب، وبصری ستعود بعد أيام وحلب".
تصريحات مفتي الأسد، لاقت ردوداً غاضبة من السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي، ليقع تحت سيل من التعليقات الغاضبة، منوهين إلى أنه اعلان لبدء تهجير "المسيحيين" في حلب على يد قوات الأسد، واستخدامهم كغيرهم من الأقليات ورقة لاستمرار نظام الأسد، حتى إن كلف نظام الأسد ابادتهم، مؤكدين أن الأحياء المسيحية تتعرض لقصف يومي من مواقع تمركز قوات الأسد، ليتهموا الثوار بقصف هذه الأحياء، خصوصاً أن العديد من أحياء المسيحين في المدينة واقعة في المنطقة الفاصلة بين الأحياء المحررة، والأخرى الواقعة تحت احتلال قوات الأسد، والميليشيات الشيعية.
وكان ناشطون تناقلوا صوراً تجمعهما سورية في طائرة اثناء زيارة قام بها حسونة لطهران قبل نحو شهرين.