أخبار الآن | درعا – سوريا – (ناشطون)

أكد ناشطون استهداف النظام بلدة المسيفرة بريف درعا بصواريخ أرض أرض ما أسفر عن حالات اختناق في صفوف المدنيين الذين نقلوا إلى المشافي الميدانية بعد انتشار الغبار والبارود في محيط منطقة الانفجار . 

كما استهدفت قوات الأسد بلدتي ام ولد والطيبة بصواريخ أرض أرض، في حين قصفت المدفعية كلاً من الغارية الشرقية وكفرناسج والنعيمة وأحياء درعا البلد.

على صعيد اخر يحرز مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي تقدماً لافتاً في محافظة الرقة، معقل تنظيم داعش، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي والتنظيم تمكنت خلالها من السيطرة على معمل لافارج الفرنسي للإسمنت، وثلاث قرى شمال غرب عين عيسى التابعة لمحافظة الرقة التي يسيطر عليها داعش، بحسب مسؤولين أكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما صد المقاتلون الأكراد هجوماً لـداعش على بلدة تل تمر الاستراتيجية التي تصل طرقها إلى الموصل، وكذلك إلى الحدود التركية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الوحدات الكردية تمكنت كذلك من السيطرة على ثلاث قرى قرب معمل "لافارج" الفرنسي. وبهذا التقدم يرتفع الى سبعة ، عدد القى التي سيطر عليها المقاتلون الأكراد خلال اليومين الماضيين  داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة. 

ولم تتوفر حصيلة عن خسائر وحدات حماية الشعب الكردي.
              
وتقع عين عيسى على بعد ستين كيلومترا من مدينة الرقة التي اعلنها تنظيم داعش "عاصمة" له في سوريا، وعلى بعد 45 كلم الى الجنوب من تل ابيض الحدودية مع تركيا والتي يستخدمها التنظيم معبرا لنقل المقاتلين القادمين من تركيا.
              
واكد نواف خليل المتحدث باسم حزب الاتحاد الديموقراطي الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردي لفرانس برس عبر الهاتف ان المقاتلين الاكراد "سيطروا على مصنع كبير للاسمنت" في الرقة بعد ان كانوا "يحاولون منذ فترة طويلة السيطرة على هذه المنطقة".
              
ومنذ طرد مقاتلي تنظيم داعش من بلدة عين العرب (كوباني) في كانون الثاني/يناير سيطر المقاتلون الاكراد على مساحة كبيرة من المناطق الريفية المحيطة بمحافظة حلب الشمالية، وتقدموا شرقا نحو محافظة الرقة المجاورة.