أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
كشف تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش عن حقائق مريعة حول طريقة تعامل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي مع الفتيات والسيدات الإيزيديات اللاتي وقعن بين أيديهم، تظهر كم الاستهانة بكرامتهن وأرواحهن.
وذكر التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام العالمية أن مقاتلي داعش كانوا يغتصبون الفتيات اللاتي وقعن بين أيديهم عن طريق عمل قرعة علنية، حيث يكتبون اسم كل فتاة في ورقة ويتم اغتصاب الفتاة التي يخرج اسمها من القرعة.
ويكشف هذا الأسلوب كيف أن داعش لم يكن يكتفي باغتصاب الفتيات والنساء من أجل إشباع الرغبات الجنسية لدى أفراده، وإنما كان يسعى لتدمير معنويات ونفسيات أولئك النسوة، وإثارة رعبهن حتى قبل اغتصابهن.
ونقل التقرير تفاصيل مريعة عن جليلة (اسم مستعار) وهي طفلة تبلغ من العمر 12 عاما تم اختطافها واغتصابها بشكل مستمر من قبل داعش قبل أن تنجح في الهروب.
وقالت جليلة إنها اختطفت من سنجار مع 7 نساء من عائلتها، حيث وضعوهم في بيت مع العديد من النساء والفتيات الصغيرات، ليأتي أفراد التنظيم ويختاروا منهن من يريدون اغتصابهن، حيث تم اختيارها من قبل أحد المقاتلين الذي صفعها وجرها خارج المنزل عندما قاومته.
وأضافت: "قلت له ألا يلمسني ورجوته أن يتركني. سألته ماذا تريد مني؟ لقد أمضى معي 3 أيام يمارس الجنس معي".
التقرير أشار أيضا إلى أن أفراد التنظيم الإرهابي اختطفوا السيدات والأطفال من عمر ثماني سنوات وأجبروهن على اعتناق الإسلام والزواج منهن وامتلاكهن.
وقالت جليلة إن خلال اختطافها امتلكها 7 من مقاتلي التنظيم، بينما تناوب على اغتصابها 4 في مناسبات مختلفة.
وتتزامن رواية جليلة وباقي الإيزيديات اللاتي هربن من داعش مع تحقيقات الأمم المتحدة والتي كشفت أن ما تتعرض له الأقلية الإيزيدية في العراق يندرج تحت إطار الإبادة العرقية.