أخبار الآن | حلب – سوريا – (ناشطون)
يُحاصر الثوار معسكر َالمسطومة على طريق ادلب اريحا بعد أن تمكنوا من قطع خطوط امداد النظام بين الساحل والشمال السوري بتحرير ِمدينة جسر الشغور الاستراتيجية على الحدودِ مع تركيا وباتت مدينة القرداحة على مرمى حجر من أيدي الثوار الذي يحققون مكاسب في الشمال الغربي ويتقدمون رويدا باتجاهِ اللاذقية في الجبالِ الشمالية وسهل الغاب
ومعَ تقدمِ الثوار باتجاهِ اللاذقية أعلن الثوار ُمؤخرا اطلاق غرفةِ عملياتِ جيش فتح حلب على غرارِ جيش الفتح العامل في ادلب حيث تمكنَ الثوار في حلبِ القديمة من التقدم باتجاهِ مركز ِالمدينة من خلال ِعمليات ٍنوعية قتل فيها أكثر من ستين فردا من قواتِ النظام والمليشيات الموالية
معسكر (المسطومة)، أو ما يعرف سابقاً بمعسكر (الطلائع) يتربع على مساحة جغرافية كبيرة بين مدينتي إدلب وأريحا، تبلغ مساحته حوالي 2 كم متر مربع، ويحوي العديد من الخيام الإسمنتية المسبقة الصنع والمستودعات التي تتحصن بها قوات النظام. وسابقاً كان هذا المعسكر يستخدم لتدريب الطلاب لمنظمة (طلائع البعث) الرديفة لحزب البعث، قبل أن يكون هذا المعسكر مصدراً للموت بعد دخول الثورة،، وتحويله لواحد من أكبر قلاع قوات النظام في منتصف عام 2011.
ويعد معسكر المسطومة، مركزاً لقيادة جميع قوات النظام في محافظة إدلب، ومنه تدار غرفة العمليات الخاصة بالمحافظة والمعسكرات والنقاط العسكرية من الشمال إلى الجنوب والتي حرر الثوار معظمها .
ولجأ النظام مؤخراً إلى القاء المناشير الورقية عبر طائراته في سماء جسر الشغور، ومدينة إدلب.
وتتضمن هذه المنشورات تهديداً غير مباشر للمدنيين الذين خاطبهم النظام بـ "الإرهابيين". وجاء في أحد المناشير: "أيها الارهابيون أنتم تقتلون مقابل من أجل حفنة من المال، وامرائكم يفككون المعامل وينقلونها إلى تركيا بعدما دفع ثمنها أهل إدلب عرقهم وقوت أولادهم"! .
وطالب منشور آخر الأهالي "بالابتعاد عن مراكز تواجد الإرهابيين حفاظاً على سلامتهم"!، علماً أن طائرات النظام لا تقصف سوى الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين فقط .