أخبار الآن | دمشق- سوريا – (ناشطون)
استهدف انفجاران في حيٍ ركن الدين وسطَ دمشق، موكبَ اللواء محمد عيد، مديرُ هيئة الإمداد والتموين، حسب ما قال ناشطون من داخل دمشق.
وتم إسعافٌه إلى مستشفى "تشرين" في حي ركن الدين، في حين نقلت صفحاتٌ معارضةً نبأ مقتله.
وبحسب المعلومات الأولية فإن سبب الانفجارين عبوتان ناسفتان، تَلا ذلك إطلاقُ نارٍ كثيف من قِبل عناصر حواجز المنطقة، ما أدى لسقوط العديد من الجرحى الذين تم نقلُهم إلى المستشفى.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام أغلقت الطرقَ المؤدية إلى ركن الدين عقب الانفجارين، إحداهما مزروعةٌ على دراجة نارية والأخرى في نفس المكان.
وكالعادة استنفر الأمن في دمشق وأغلق الطرقات المؤدية إلى الحي الكبير، وأغلق شارع برنية المؤدي له. ووصلت سيارتان محملتان بالعناصر إلى نفس المنطقة، ترافقهما سيارات إسعاف واستنفار لعناصر الحاجز ووقوفهم خلف المتاريس الترابية.
وسرت حالة من الاستنفار وإطلاق النار في الهواء لفتح الطرق أمام سيارات أمنية وعسكرية متجهة إلى المستشفى العسكري في حي المزة. وسمع صوت إطلاق نار في محيط المستشفى العسكري 601 بالمزة تزامناً مع توافد سيارات أمنية وعسكرية إلى المشفى.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن العملية.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن العبوات الموضوعة على دراجة نارية، انفجرت صباح اليوم في شارع برنية، وأدت إلى إصابة 6 مواطنين.
وتبع الانفجارين اشتباكات استمرت لمدة ربع ساعة، لم يعرف سببها.
من جهتهم، قال ناشطون معارضون إن الإنفجارات مردها محاولة استهداف موكب اللواء "محمد عيد" مدير هيئة الإمداد والتموين.
واعتقلت قوات الأمن عشرات الأشخاص بعد أن الانفجار الذي وقع في حي يقطنه كثير من كبار المسؤولين السوريين ويضم أيضا عددا من الفروع الرئيسية لأجهزة المخابرات السورية.