أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
أعلن تنظيم داعش مقتل السعودي أنس النشوان الملقب بأبي مالك التميمي، أحد أبرز قادته، يوم أمس الأربعاء خلال المعارك ضد قوات النظام في بلدة السخنة بريف حمص، ويعد النشوان من قيادات الصف الأول، و كان قد جاء إلى سوريا منتصف العام الماضي قادماً من أفغانستان.
و يأتي نشوان على رأس قائمة المطلوبين الأمنيين لدى وزارة الداخلية السعودية، حيث تم وضعه في المرتبة الثالثة بين 47 مطلوباً عدتهم الداخلية السعودية "خطرين جداً.
ويحمل النشوان شهادة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء في الرياض، وكان ظهر مؤخراً في إصدار "حتى تأتيهم البينة"، الذي حوى مشاهد ذبح لموظفين في كنيسة إثيوبية في ليبيا.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية نبأ مقتل زعيم تنظيم داعش الجديد أبو العلاء العفري، وعدد من مساعديه ومرافقيه بالإضافة إلى الرجل الذي يشغل منصب "قاضي قضاة داعش" في غارة على مواقعهم في منطقة العياضية في تل عفر غرب مدينة الموصل بالعراق.
وقالت الوزارة في بيانها، إنه "استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي إلى الرجل الثاني في تنظيم داعش، أبو علاء العفري وكذلك ما يسمى بقاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية أكرم قرباش الملقب بالملا ميسر، فضلاً عن عدد كبير من العصابات الإجرامية كانوا يعقدون اجتماعاً في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر".
ويعتبر أبو العلاء العفري، واسمه الحقيقي عبد الرحمن مصطفى، ثاني أهم رجل في التنظيم ومقرب جدًا من أبي بكر البغدادي، الذي منحه مناصب مهمة وحساسة عديدة، منها رئيس مجلس الشورى ونائب الخليفة، وبدأ بقيادة التنظيم عقب إصابة البغدادي.
وانضم العفري إلى تنظيم القاعدة في البداية، بعد ان كان يعمل مدرسًا للفيزياء، وسافر إلى أفغانستان عام 1998 وتلقى تدريباته هناك، وعاد إلى العراق وتعهد بالولاء لأبي مصعب الزرقاوي الذي كان زعيم تنظيم القاعدة في العراق عام 2004.
وانضم العفري، وهو عراقي الجنسية من منطقة الحضر جنوب الموصل، إلى تنظيم داعش، وترقى خلاله من منصب إلى منصب، حتى بات من أهم رجال التنظيم، إلى حين الكشف عن تزعمه له بعد إصابة البغدادي، أي أن العفري أو عبد الرحمن مصطفى، يعتبر اليوم أهم رجل في تنظيم داعش.