أخبار الآن | عدن – اليمن – (وكالات)

انتهت الهدنة الانسانية التي اعلن عنها لمدة خمسة ايام في اليمن من اجل نقل مواد غذائية دون صدور اي اعلان عن امكانية تمديدها.

هذا وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن رد على الانتهاكات المستمرة للهدنة الإنسانية من قبل الحوثيين في اليمن، بقصف مواقع لمسلحي الحوثي في محافظة صعدة.

وقالت مصادر امنية إن مدفعية الجيش السعودي وطائرات التحالف استهدفت الحوثيين و القوات الموالية لصالح في منطقة الملاحيط بصعدة، المحاذية لحدود السعودية.ومنذ إعلان التحالف، بقيادة السعودية، بدء الهدنة الإنسانية الثلاثاء، دأبت جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح على خرق وقف إطلاق النار، وقصف المدنيين باليمن.

وكان المبعوث الدولي الجديد لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد دعا في افتتاح مؤتمر انقاذ اليمن الذي تشارك فيه الاطراف اليمنية بغياب الحوثيين، الى تمديد الهدنة الانسانية المؤقتة التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية. وناشد ولد الشيخ أحمد كافة الاطراف ان تجدد التزامها بهذه الهدنة لخمسة أيام أخرى على الاقل

تخطو السياسة الخليجية قدما في خدمة اليمن وشعبها، وإنقاذها من فساد الحوثيين، الذي تفشى في محافظاتها ومدنها، وعطل عَمَلَ المؤسسات، ونَهَبَ ثورات البلاد، في الوقت الذي تطلق المستشفياتُ نداءاتِ استغاثةٍ، على وقع كارثة إنسانية وشيكة.

واقع مرير عاشه اليمن السعيد ومازال، فرض على دول الجوار، التدخل لإنقاذ دولة شقيقة مجاورة. بدأ من عملية عسكرية سميت بعاصفة الحزم، تلتها عملية "إعادة الأمل" التي قدمت لليمنيين ما نهبه الحوثيون، وقدمت العون لهم، علها تخرجهم من ظروف قاسية عانوا منها خلال الأعوام الماضية.

اليوم .. توجهت البوصلة الخليجية إلى الجانب السياسي، بمؤتمر الرياض الذي انطلق تحت شعار "إنقاذ اليمن وبناء الدولة الإتحادية"، ليؤكد على أن الأطراف السياسية اليمنية، مازالت موحدةً في مواجهة الحوثيين، ويعيدُ لليمن الشرعية والأمن، اللذين عَبِثَ بهما الحوثي وصالح.

رئيس الهيئة الاستشارية عبد العزيز جباري، بدأ المؤتمر بكلمة شكر للمملكة ودول الخليج والجامعة العربية، على ما قدمته من رعاية للمؤتمر وإمكانات نجاحه، واعتبر جباري أن أي حل سياسي يجب أن ينطلق من قرارِ مجلس الأمن 2216، المطالب بانسحاب الحوثيين من المدن كافة، وتسليم مؤسسات الدولة، وتسليم السلاح المنهوبِ من معسكراتها.

أما الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، فاتهم في كلمته ما أسماها "بقوى الشر"، بالعبث بأمن اليمن واتخاذه منطلقا لتهديد الدول المجاورة وبالأخص المملكة العربية السعودية، وثمن الزياني دور التحالف في وقف زحف مسلحي الحوثي وتدمير ترسانتهم العسكرية، بما فيها الصواريخ البالستية، وتطويقهم برا وجوا وبحرا، لمنع وصول السلاح إليهم.