راديو الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (نسرين طرابلسي)
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من الحروب التي تعصف بالمنطقة؛ بدأ الإعلان عن مسلسلات الشهر الفضيل، وهي عادة وجبة أساسية. قد تكون موضوعات واقعية كالجوع والقهر والفقر والتشرد واللجوء من ضمن هذه الوجبة، وقد لا تكون. ولكن إن وجدت فستفتح العيون على وجع سوري عربي عادةلا يكون مادة مشوقة لتسويق المسلسلات، فهل معاناة الشعب السوري في بال أهل الفن؟ وهل ستكون الدراما هذا العام انعكاس لواقع الحال، أم منفصلة عنه؟ غارقة بالفانتازيا والتاريخ الذي يهدم حجرة حجرة في الحرب والدمار والاقتتال على مرأى ومسمع العالم؟!!
للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها قمنا في برنامج صبحية على راديو الآن FM باستضافة الفنان إياد أبو الشامات. وإياد ممثل ومخرج سوري. خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل للعام ١٩٩٦ شارك بأكثر من خمسين عمل تلفزيوني وعمل في المسرح والسينما، وكان للمخرج هيثم حقي الفضل في إطلالته الأول الفارقة في مسلسل الثريا عام 1998.
ثم توالت مشاركاته في المسلسلات التلفزيونية نذكر منها: الكواسر،الزير سالم، انتقام الوردة،على قيد الحياة، زهرة النرجس، زمن العار، أشواك ناعمة، الاجتياح، عمر الخيام، الظاهر بيبرس، الولادة من الخاصرة، ساعات الجمر، أبو خليل القباني، الحصرم الشامي، أولاد القيمرية، عصي الدمع، صدى الروح، قيود الروح، رجال العز... وغيرها.
ومع تسارع إيقاع العمل التلفزيوني ووفرته لم يتسن له الاستمرار بالعمل بشكل منتظم في المسرح والسينما خاصة مع ندرة الانتاج السينمائي في سوريا.
غداً نلتقي
وعلى الرغم من خوضه لتجربة الاخراج التلفزيوني في فيلم قصير بعنوان (الحرية)، وتجربة التقديم الإذاعي في راديو مونت كارلو، إلا أنه كان على استعداد للتخلي عن كل هذا عندما سنحت له الفرصة لتنفيذ مشروعه الأحب إلى قلبه والمؤجل وهو الكتابة الدرامية. وفي هذا اللقاء سيحكي لنا عن عمله الأول ككاتب سيناريو لمسلسل بعنوان (غداً نلتقي) والذي سينتهي تصويره خلال أيام، من إنتاج شركة كلاكيت بطولة مجموعة من الفنانين نذكر منهم كاريس بشار، مكسيم خليل، عبد المنعم عمايري، عبد الهادي الصباغ، ضحى الدبس، تيسير ادريس، فادي صبيح، جابر جوخدار.. وغيرهم. من إخراج رامي حنا شريك إياد أبو الشامات في مرحلة بناء القصة والبناء الدرامي للعمل قبل أن يكتب إياد منفردا السيناريو والحوار للمسلسل.
يقول إياد بأن العمل بمجمله يطرح قصصاً عن اللاجئين السوريين في لبنان، حيث صور العمل بالكامل. وبأن الواقع هذه الأيام أعلى من الدراما، لذا سنرى السخرية تختلط بالمرارة في هذا العمل، السخرية التي ربما تخفف الحقد وتجعلنا أكثر قدرة على فهم هذا الواقع وتفاصيله، فكيف سيجيب هذا العمل عن أسئلة الحب والحرب والموت؟؟ وماهي حكايته؟؟ ولماذا يرى بأنه مغامرة تنتمي للمرحلة الانتقالية؟؟
للمزيد تابعوا اللقاء كاملا مع الفنان إياد أبو الشامات على الرابط التالي: