أخبار الآن | حصري – ليبيا (غرفة الاخبار)
في ليبيا يتخوف الكثيرون من ان يكون الهدف الجديد لتنظيم داعش هو السيطرة على الموارد النفطية في ليبيا، أسوة بما يسعى إليه في العراق وسوريا، وتعد الهجمات الأخيرة التي استهدف بها التنظيم؛ عدة منشآت نفطية في البلاد؛ مؤشرا واضحا على نيته في هذا الإطار.
الا ان بعض المراقبين للوضع الليبي يستبعدون ذلك و في هذا الإطار قال الناشط السياسي الليبي احمد الغرياني لأخبار الآن ان هذا الامر من المستحيل ان يتحقق نظرا لتواجد المجتمع الدولي الى جانب ليبيا حاميا موانئها النفطية.
من جهته الخبير الإقتصادي محمود حمودة اكد ايضا لأخبار الآن ان للنفط خبراءه و ناسه و لن تستطيع الجماعات المتشددة ادارته ولو انها سيطرة ميدانيا على بعض هذه الحقول و الموانئ ، الا ان هذا ايضا من الصعب ان يتحقق.
وكان ماتيا تولادو الخبير في الشؤون الليبية، في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الذي يتخذ من لندن مقرا له قد اكد قبل ايام أن السيطرة على منابع النفط؛ موجود في جينات التنظيم، مشيرا إلى أن الأخير نفذ عدة هجمات في هذا الإطار؛ على مواقع عدة في ليبيا، إلا أنه لا تتوفر معلومات مؤكدة حول سيطرته على أي حقل أو منشأة حتى الآن.
وأوضح تولادو أن أولى هجمات التنظيم؛ كانت على ميناء مرسى الحريقة البحري النفطي، وكان الهجوم الثاني على حقل المبروك، الواقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب مدينة سرت، شمال وسط البلاد، والذي تشغله شركة “توتال” الفرنسية، فيما كان من آخر الهجمات؛ ذاك الذي استهدف موقعا آخر في سرت، الواقعة وسط المنطقة المعروفة بـالهلال لنفطي.
الكاتب الصحافي علي شعيب: ثروات ليبيا الطبيعية جميعها مستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة :