أخبار الآن | لندن – المملكة المتحدة – (وكالات)
شدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبايس إلوود, على "ضرورة عدم إغفال حقيقة قيام النظام السوري واستمراره في استخدام مواد محظورة مثل مادة الكلورين", داعيا إلى "تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال إلى العدالة".
وأكد إلوود الذي اعلنت بلاده أمس انتهاءها من تدمير 200 طن من المواد والأسلحة الكيماوية السورية أن النظام السوري يجب عليه الإجابة على أسئلة جادة بشأن برامج أسلحته السابقة
وأشار إلى أن المملكة المتحدة قامت في العام الماضي بمهمة إتلاف 200 طن من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية المعلنة وذلك في سياق جهود دولية فائقة لإتلاف برنامج الأسلحة الكيميائية السورية. وتمت المرحلة النهائية من إتلاف هذه المواد في المملكة المتحدة بأمان، وتحققت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي زارت الموقع في الأسبوع الجاري، من إتلافها.
واستقبلت بريطانيا العام الماضي 150 طنا من (السلائف ب) من ترسانة سوريا من المواد الكيماوية إضافة إلى 50 طنا من مادتي (كلوريد الهيدروجين) و(فلوريد الهيدروجين) المستخدمة في الأغراض الصناعية.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ذكرت في تقرير نشرته في أذار الماضي، الماضي أنها تمكنت من تدمير 12 معملا لتصنيع الأسلحة الكيماوية وثلاثة أنفاق من أصل خمسة تؤدي إلى خمس منشآت كيماوية تحت الأرض وثلاثة مستودعات إضافة إلى تدمير نسبة 98 في المئة من المنتجات الكيماوية السامة مشيرة في الوقت ذاته إلى صعوبة الوصول إلى عدد من المنشآت بسبب الأوضاع الأمنية بالقرب منها.
وكلفت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بمهمة الإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية, حيث أتى ذلك بموجب اتفاق روسي أميركي وقرار من مجلس الأمن ينص على القضاء على الأسلحة الكيماوية السورية, وذلك بعد وقوع هجوم بغازات سامة على الغوطة الشرقية بريف دمشق العام الماضي, أدى إلى مقتل مئات الأشخاص.