أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
حاول تنظيم داعش الاستفادة من الخزان البشري الذي ييرفده بالمتطوعين من مختلف مناطق العالم في حشد عدد أكبر من المجرمين والمروجين، خدمة لمشروع انتشاره في رقع جديدة في العالم.
إن تنامي أعداد الملتحقين بالتنظيم من دول جنوب شرق آسيا وقدراتهم الترويجية داخل بلادهم دخل مرحلة التنظيم حيث تتحدث التقارير عن تشكيل كتيبة خاصة للتجنيد وتشكيل خلايا نائمة في كل من سنغافورة وإندونيسيا والفلبين وماليزيا.
التشكيل الجديد المعني بهذه الخطوة سمي بـ"كتيبة المناصرين" ويقوده أبو ابراهيم الإندونيسي، وذلك حسب معهد الدراسات الاستراتيجية في سنغافورة.
هناك اسم آخر يتردد في الحديث عن الكتيبة المشكلة حيث كشفت مصادر إعلامية أمريكية نقلا عن مسؤولين أن الضابط السابق بالقوات الخاصة في الشرطة الطاجيكية العقيد غول مراد حليموف، الذي انضم لداعش مؤخرا تلقى تدريبات نظمتها وزارة الخارجية حول استراتيجية مكافحة الإرهاب داخل الأراضي الأمريكية.
إلى ذلك رفض رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ طموح تنظيم داعش المتشدد إلى تحويل جنوب شرق آسيا لولاية تابعة لدولة الخلافة المعلنة من جانبه ووصف ذلك بأنه"حلم بعيد المنال ومبالغ فيه.
الا ان هذا الاطمئنان يبدو مبالغا فيه عندما نسمع خبرا عن اعتقال الشرطة البنغالية منسق داعش في بنغلادش، كان بحوزته المئات من التسجيلات المصورة المتعلقة بتدريب المتطرفين، فضلا عن عدد كبير من الكتب عن تنظيم القاعدة وداعش مترجمة إلى البنغالية كانت بحوزته.