أخبار الآن | درعا – سوريا – (ناشطون)
أعلن "الجيش الأول"، التابع للجيش الحر في المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء، بدء معركة "القصاص" للسيطرة على اللواء (52)، قرب مدينة الحراك في ريف درعا، حسب المكتب الإعلامي للجيش.
كما أعلن "لواء السبطين"، التابع للمجلس العسكري في القنيطرة والجولان عن انضمامه إلى معركة "القصاص"، في بيان مصور نشر على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب".
في الغضون، دارت اشتباكات بين قوات النظام وبين فصائل مقاتلة في محيط اللواء (52)، وسط قصفٍ بِراجماتِ الصواريخ لمقاتلي "الجيش الأول" على مواقع الأولى داخل اللواء، حسب مراسل "سمارت" هناك.
بالمقابل، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الحراك وبلدة المليحة الشرقية، وَسط قصف بالصواريخ من الطيران الحربي، دون وقوع إصابات، وفق المراسل.
وبموازاة ذلك, كثف الطيران الحربي السوري الاثنين غاراته على بلدات وقرى بإدلب وحلب شمالي البلاد مخلفا عشرات القتلى بين المدنيين.
وصعّد النظام السوري غاراته الجوية بعدما تكبد هزائم متلاحقة بإدلب في الأسابيع القليلة الماضية على يد جيش الفتح المعارض الذي سيطر نهاية مارس/آذار الماضي على مدينة إدلب, ثم على مدينة جسر الشغور نهاية أبريل/نيسان الماضي.
في إدلب أيضا, استهدفت غارات جوية اليوم مدينة تفتناز، مما أدى لمقتل شخصين على الأقل وجرح آخرين بينهم أطفال، وتدمير منازل، وشملت الغارات أيضا حي المعادي بمدينة حلب، مما أدى إلى مقتل ستة -بينهم أطفال
واستهدف الطيران الحربي السوري أيضا بلدتي مارع وتل رفعت بريف حلب الشمالي، مما تسبب في مقتل وجرح عدد من الأشخاص وفقا لناشطين. وتحدث ناشطون عن غارات وقصف مدفعي لبلدات في ريف دمشق, ودرعا جنوبي البلاد..