أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (أ ب)

قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الاثنين إن أي وقف لإطلاق النار في اليمن يجب أن يترافق مع انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها، وأن يفرجوا عن أكثر من 6000 سجين، ويلتزموا بقرار الأمم المتحدة.

وتعقيبا على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى هدنة إنسانية فورية في اليمن مع اقتراب شهر رمضان، قال ياسين إن أي كلام عن هدنة إنسانية هو عبث وغير واقعي إذا لم ينفذ الحوثيون تلك المطالب.

وأوضح وزير الخارجية اليمني أن وفد حكومته سيعقد اليوم مشاورات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للبحث عن حلول سريعة للأزمة في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2216 مشيراً إلى أن وفد الحكومة اليمنية سيشارك أيضا اليوم في اجتماع لجنة خبراء تبحث الجوانب التقنية لعملية انسحاب الميليشيات المسلحة من المحافظات اليمنية، وذلك انتظاراً لوصول وفد الحوثي المتمرد إلى جنيف؛ لكي لا يكون لديهم أعذار في تطبيق قرار مجلس الأمن

أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، أن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 وانسحاب الميليشيات الحوثية من المدن اليمنية، وإطلاق سراح السجناء وعددهم ستة آلاف من بينهم وزراء معتقلون لدى المليشيات الحوثية هي شروط وقف قوات التحالف للغارات. وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن ترحيب الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بهدنة إنسانية محددة، على أن تكون تلك الهدنة بالتوازي مع انسحاب الحوثي من تعز وعدن والمدن الأخرى، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، والعمل مع المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن. وقال: "سبق إن منحنا الحوثي فرصة خلال الهدنة السابقة التي دامت ستة أيام، لكنهم استغلوا هذه الهدنة في مواصلة قتل الأبرياء وشن هجمات على المملكة العربية السعودية.