أخبار الآن | دبي  – الإمارات العربية المتحدة – (لمين عبدو)

ينتهج الحوثيون سياسة التدميرالممنهج في المحافظات اليمنية، والتي تستهدف المنازل والمنشآت الحيوية للبلاد ، ما أدى الى قتل وإصابة وتشريد آلاف الأطفال والنساء،  تسبب في تفاقم معاناة الشارع اليمني.. تفصيل أكثر في سياق التقريرالتالي .

 تتفاقم معاناة اليمنيين  يوما بعد يوم، آلاف الأسر اليمنية وجدت انفسها مجبرة علي النزوح  بسبب القصف المتعمد الذي تشنه ميليشيات الحوثي علي المنازل والمنشآت الحيووية في اليمن ،والذي خلف ميئات القتلى وآلاف المصابيين أغلبهم من النساء والاطفال منذ انقلاب الحوثيين علي الشرعية في البلاد.
نحوأربعة أشهر وميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح  تواصل قصفها للمحافظات اليمنية، سعيا منها الي زيادة معاناة اليمنيين من خلال التمدير الممنهج،  فأكثر من اثني عشر مليون يمني أمام كارثة انسانية حسب آخر الإحصائيات  بسسب نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الطبية ،جراء استهداف الحوثي للمستشفيات و محطات الكهرباء وآبار المياه ومخازن الأغذية مع انتشار الأمراض والأوبئة التي تفتك بالعشرات يوميا . 

خطة القصف المتعمد التي تتخذها ميليشيات الحوثي أرغمت بعض الأسر اليمنية الي خوض مغامرة ركوب البحر هربا من جحيم الحوثي فإحصائية للأمم المتحدة تحدثت عن ارتفاع أعداد النازحين إلى 300 ألف نازح .

وفيما يستمر الحوثيون في  تدميرهم الممنهج داخل المدن اليمنية ما تزال معاناة السكان تتفاقم مع  حلول شهر رمضان، ورغم هذا تبقي آمال  الشارع  اليمني  دائما مبنية على أن الحل الوحيد لهذه اللأزمة هو انسحاب ميليشيات الحوثي من المحافظات اليمنية والتخلي عن السلاح من أجل النجاة في البلاد قبل وقوع المزيد من الكوارث على المدنيين .