أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
خسرت الجماعات المتشددة في الآونة الأخيرة اعدادا كبيرة من قادة الصف الأول لاسيما تنظيمي القاعدة وداعش الأكثر تشددا في العالم حيث بدأت الولايات المتحدة وحلفائها في الآونة الأخيرة استهداف القادة بشكل مباشر عبر تنفيذ عمليات جوية بطائرات بدون طيار او من خلال عمليات مباشرة تستهدف قياديا بعينه
عشرات القادة خسرتهم القاعدة منذ مقتل زعيمها أسامة بن لادن في الثاني من ايار/مايو 2011،
ففي نفس العام قتل زعيم القاعدة في شرق افريقيا فضل عبد الله محمد في تبادل لاطلاق النار في الصومال
و ادت غارة شنتها طائرة اميركية بدون طيار، يوم 20 آب/اغسطس، الى مقتل اليمني اميركي الجنسية المتشدد انور العولقي
اما عام 2012 فقد قتل العديد من قادة التنظيم
حيث شنت طائرة أمريكية بدون طيار غارة، في التاسع من شباط/فبراير، اودت بحياة زعيم القاعدة في باكستان بدر منصور في معسكر للتدريب في ميرانشاه كبرى مدن اقليم شمال وزيرستان
وتمكنت قوة التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان من قتل صخر الطيفي الذي يعد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في افغانستان.
كما نفذت طائرة أمريكية من دون طيار عملية قتل فيها الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في ليبيا ابو يحيى الليبي، بتاريخ 5 حزيران/يونيو،
سعيد علي الشهري وهو الرجل الثاني في تنظيم قاعدة باليمن وواحد مؤسسي التنظيم كان من أبرز من تم قتلهم في 2013
وكان ايضا لمقتل الجزائري عبد الحميد ابو زيد احد اهم قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب خلال معارك في شمال مالي اثرا في عملية محاربة التنظيم
وما تزال الأنباء تتوارد عن مصير الزعيم التاريخي لتنظيم القاعدة في المغرب مختار بلمختار حيث ما تزال معلومات تؤكد مقتله لكن دون دلائل وهو ما يفيه التنظيم عبر بيانات
واخيرا عمليات استهداف القادة هو ما اعترف تنظيم القاعدة في اليمن بقتلِ قائدِه ناصر الوُحيشي منذ عدة ايام