أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (وكالات)

شهدت مدينة درنة الليبية اليوم اشتباكات بين ابناء المدينة وعناصر تنظيم داعش ، في محاولة من السكان ا لطرد عناصر التنظيم المتطرف من مدينتهم، بحسب ما افادت وكالة للانباء. وقالت وكالة الانباء الليبية ان الاشتباكات تجددت صباح اليوم بين ثوار مدينة درنة وما يعرف بعناصر تنظيم داعش بمنطقة الفتائح. واشارت الى ان الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش بمنطقة الفتائح، التي وصفتها بانها المعقل الأخير لعناصر التنظيم في درنة بشرق ليبيا.            

 ويشن مسلحون ينتمون الى ما بات يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" منذ اكثر من اسبوع هجمات تستهدف عناصر تنظيم داعش في هذه المدينة التي سبق ان نظم التنظيم المتطرف استعراضات عسكرية فيها.
              
ونشرت وسائل اعلام ليبية الجمعة بيانا لم يكن بالامكان التاكد من صحته نسبته الى "مجلس شورى مجاهدي درنة" عدد فيه هذا المجلس اسباب قتاله لتنظيم داعش.
                          
والجماعات المسلحة المنضوية تحت لواء "مجلس شورى مجاهدي درنة" غير محددة،               
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين،               
وتخوض القوات الموالية للطرفين معارك يومية في مناطق عدة من ليبيا قتل فيها المئات منذ تموز/يوليو 2014.
              
وسمحت الفوضى الامنية الناتجة من هذا النزاع باتساع نفوذ جماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم داعش الذي يسيطر على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) ومطارها.
              
وخاضت قوات "فجر ليبيا" اشتباكات عند مداخل مدينة سرت وفي مناطق اخرى قريبة منها مع عناصر التنظيم على مدى الاشهر الماضية.
              
ويؤكد مسؤولون في طرابلس ان لتنظيم داعش خلايا نائمة في العاصمة حيث اعلنت هذه المجموعة المتطرفة مسؤوليتها عن تفجيرات في المدينة خلال الاشهر الماضية.