أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حازم داكل )
في اطار مقابلة خاصة نعرض على مدى ايام اجزاء منها كشف موظف سابق منشق عن النظام عمل في مركز البحوث العلمية في سوريا عن أسرار تتعلق بالمركز والعاملين فيه وخلال اللقاء اشار الى ان من يتمتع بالنزاهة والصدق من المواطنين يجد طريقة ليبين للعالم ما الذي جرى في مركز البحوث العلمية في سوريا , كالعلماء الذي طوروا الأسلحة الكيماوية سواء الذين انشقوا او اعتقلوا او اختطفوا من قبل النظام , مضيفا ان العاملين في مركز البحوث العلمية الذين سخروا عملهم من أجل العلم أصبحوا مختصين مهمشين وازيحو عن عملهم . لا يمكن ان يعرفوا او ان يُحدَّدوا في المجتمع العلمي لإنجازاتهم او ان يطوروا مهنتهم العلمية .
وقال : ان العلماء الجدد الذين كان من المقرر ايفادهم الى الخارج لإستكمال الإختصاصات في الخارج تضرروا ولم يحصلوا على الفيز . ثانيا الموضوع ليس محصورا فقط في الكيماوي , الباحثون في المجال الكيماوي والحاصلين على شهادة دكتوراه في مجال الكيمياء والعاملين في المركز عددهم قليل جدا , ولا يتجاوز الخمس علماء ومنهم الدكتور أحمد الفرا الذي انشق وغير معروف مكانه والدكتور بشار الحموي الذي اختطف وغير معروف المصير والباقي هم الدكتور زهير فضلون وأعتقد انه الباحث الوحيد الذي بقي في المركز وهو مدير معهد الكيمياء .
وأضاف : ان العاملين في المركز قسم منهم من الشبيحة بكلمعنى الكلمة ومنهم العلماء أيضا وهم يعلمون ان النظام قام باستخدام الكيماوي ولكن كالعادة ينفون ان النظام من استخدم هذا السلاح والقسم الاخر يعلم علم اليقين ان النظام استخدم هذا السلاح ولكن لا يتكلم لا سلبا ولا ايجابا وهم معتادين على ان النظام يكذب وينكر الكثير من المجازر وان البراميل كانت تصنع في هذا المركز والصواريخ التي استخدمت صنعت في هذا المركز وأغلب الأسلحة التي تم استخدامها تم تجهيزها وتصنيعها في هذا المركز والنظام ينفي طبعا فالعاملين الذين لا يريدون ذلك يشمئزون من انكار النظام فهم يعلمون انه يكذب لكن لا يستطيعون البوح بذلك .