أخبار الآن | تل أبيض – سوريا (أحمد السخني)

عدد من كتائب الجيش الحر العاملة بالرقة تشكل جيش الإسلام بقيادة مشتركة

أعلنت عدد من كتائب الجيش في الرقة إنضوائها تحت تشكيل جديد يحمل إسم جيش السلام، وأعلنت الكتائب توحدها لمقاتلة تنظيم داعش والنظام في المنطقة الشرقية لسوريا، وريف حلب.

وفي سياق مواز قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التطورات الميدانية في الرقة، دفعت بتنظيم داعش إلى نقل عوائل مقاتليه من مدينة الرقة إلى ريف حلب، الشمالي الشرقي، ونتيجة للتطورات بدأ نفوذ داعش يتقلص في محافظة الرقة السورية معقل التنظيم، بعد أن تمدد في الرمادي العراقية، كما أدت انتصارات الثوار في سوريا إلى تعزيز نفوذهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم من الحسكة شرقا إلى عين العرب غربا مرورا بريف الرقة الشمالي.

وكانت قوات بركان الفرات قد سيطرت أمس الأثنين على اللواء 93 في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع أفراد تنظيم داعش.
وبحسب ناشطين سوريين، فإن المقاتلين كبدوا التنظيم خسارة آخر معقل له في ريف الرقة الشمالي، وبهذا يكون الثوار قد تقدموا أكثر في عمق المحافظة متجهين نحو جنوبها.

وكان التنظيم فجر أمس سيارة مفخخة برتل عسكري تابع لمليشيا وحدات الحماية الشعبية في ريف بلدة عين عيسى، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين لواء "ثوار الرقة" ومليشيا وحدات الحماية الشعبية في مدينة تل أبيض شمالي الرقة، استنكارا لمواصلة الأخيرة شن حملة اعتقالات ضد المدنيين في المدينة، في حين قام بعض أعضاء قبيلة بدو بتشكيل "لواء عنزة" معلنين مبايعتهم لمليشيا وحدات الحماية.

أما في مدينة الرقة، فقد كثف طيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي من تحليقه في سماء المدينة.

وعلى الصعيد الإنساني، يعاني أهالي مدينة الرقة من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، في ظل رفع التنظيم لسعر ربطة الخبز إلى 250 ليرة سورية.