أخبار الآن | الرياض – السعودية – (وكالات)
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم (الخميس)، أن وفد ميليشيات التمرد الحوثي وأتباع المخلوع صالح، في مشاورات جنيف التي عقدت في 15 حزيران (يونيو) الجاري، وضعوا العراقيل والصعاب أمام الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وبخاصة القرار 2216.
وأوضح، خلال اجتماع عقده اليوم في الرياض، مع مستشاريه وعدد من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية وأعضاء وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات جنيف، أن الحكومة ستظل تقدم كل ما في وسعها وستذهب إلى أبعد مكان من أجل إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في البلاد.
واستعرض هادي خلال الاجتماع آخر التطورات الميدانية وما تقوم به ميليشيات الحوثي المتمردة من أعمال عنف ضد المدنيين.
وأشاد الرئيس اليمني، في الاجتماع الذي حضره نائبه خالد بحاح، بالتقدم الذي تحرزه اللجان الشعبية والقوات العسكرية الموالية للشرعية في معاركها مع الميليشيات المتمردة في عدد من محافظات البلاد.
وثمن هادي، بحسب "وكالة الأنباء السعودية" (واس)، الدور الوطني الذي جسده وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات جنيف وما بذله من جهود متجاوزاً كل الصعوبات ومقدماً كل التنازلات من أجل إيجاد حلٍ سياسي يخرج اليمن من وضعها الراهن، داعياً الأحزاب والقوى السياسية كافة في الداخل والخارج إلى تغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية الضيقة.