أخبار الآن | الكويت – الكويت – (ا ف ب)                                                      

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، أن أجهزة الأمن قامت بالتحقيق مع عددٍ  غيرِ  محددٍ من المشتبه بهِم في انفجار مسجد الامام الصادق، الذي اوقع 27 قتيلا و222 جريحا وتبناه تنظيم داعش.

ودَعت وزارة الداخلية في بيانها  الى عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة حول الهجوم.

واعلنت الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الامني في وزارة الداخلية ان "الاجهزة الامنية قامت بالتحقيق مع عدد من المشتبه بهم" في الهجوم الذي تم في منطقة الصوابر بوسط مدينة الكويت، حسبما نقلت عنها وكالة انباء الكويت دون اعطاء تفاصيل.
                      
وتابع البيان ان الاجهزة الامنية "ستتعقب المشتبه بهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة امن البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين".

وفي سياق متصل اعلنت السلطات الكويتية تعزيز اجراءاتها الامنية حول المنشآت النفطية في الدولة، وذلك على خلفية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق والذي تبناه تنظيم داعش.

واوضح المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح، أن جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي، قد فرضت عليها اجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات كما هو معتاد، دون ان تتأثر بالعمليات الارهابية التي تهدد البلاد.

واسفر الهجوم الانتحاري الجمعة على مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر بالعاصمة وهو الاسوأ في تاريخ البلاد عن مقتل 26 شخصا واصابة 227 بجروح.
              
واعلن المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح ان "مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت برفع الاجراءات الامنية الى الحالة القصوى على خلفية التفجير الارهابي" الجمعة.
              
وتابع المتحدث ان "جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرضت عليها اجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات كما هو معتاد دون ان تتاثر بالعمليات الارهابية التي تهدد البلاد".
              
وكانت السلطات قامت بتعزيز الامن في المنشات النفطية بعد بدء حملة الغارات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن والتي تشارك فيها الكويت.
                          
وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش، هو الاول الذي يستهدف مسجدا في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الارهابي الاول فيها منذ كانون الثاني/يناير 2006.