أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)
اكد شهود عيان نجوا من الحادث الارهابي الذي وقع في تونس يوم 26 يونيو الماضي، ان سيف الدين الرزوقي الذي قامت الكاميرات بتصويره وهو يقوم بالحادث لم يكن المسلح الوحيد الذي ارتكب الحادث.
وحصلت صحيفة "ميرور" البريطانية على شهادات من بعض الاشخاص الناجين من الحادث الذي راح ضحيته 38 شخصا، وتسبب في اصابة 39 اخريين، بينهم ضابطين سابقين بالشرطة البريطانية اكدوا ان الرزوقي لم يرتكب الحادث بمفرده.
وروت كريستي موراي التي نجت من الحادث بالرغم من اصابتها بطلق ناري في ساقها، بالتأكيد على ان الشخص الذي اطلق عليها النار لا يمكن ان يكون عمره 23 عاما فقط وهو عمر سيف الدين الرزوقي.
الضابط البريطاني المتقاعد ستيف جونسون البالغ من العمر 65 عاما، والشرطي السابق مايكل بيري الذي يبلغ من العمر 66 عاما، اكدا على انهما شاهدا مسلح اخر بخلاف الرزوقي اثناء الحادث.
واشار ستيف انه شاهد شخص يرتدي شورت احمر ويقوم باطلاق النار، وكان يبتعد عنه بمسافة لا تزيد عن 20 ياردة، وهي نفس الرواية التي قالها مايكل ايضا.
وتتعقب الشرطة التونسية شخصين تشتبه في ضلوعهما في الحادث مع الرزوقي هما، رفيق الطياري، ومحمد بن عبدالله بن محسن الشرادي.
ولم تصدر اي تأكيدات رسمية من الحكومة التونسية بان هناك مسلحين بخلاف الرزوقي قاموا بالحادث، غير ان احد ضباط الشرطة المحليين رفض الكشف عن هويته قال: "لا استطيع الحديث اكثر من اللازم، ولكن ما يمكنني قوله ان هناك اثنين من المسلحين".