أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

بعد نحو تسعة أشهر من إعلان جماعة أنصار بيت المقدس مبايعتها لتنظيم داعش تحت اسم ولاية سيناء ها هي اليوم تتبنى أول هجماتها في قلب العاصمة المصرية القاهرة 

بعد ان كان ارهابها لا يتعدى حدود سيناء حيث سقط هناك عشرات أفراد الجيش والقوات المصرية قتلى في هجمات التنظيم.
التنظيم اعلن اليوم  مسؤوليته عن تفجير السيارة الملغمة أمام القنصلية الإيطالية في القاهرة.
وفي بيان على موقع "تويتر"، قال التنظيم ان افراده تمكنوا من تفجير سيارة مفخخة تحمل 450 كلغ من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية وسط القاهرة.

وقتل شخص وأصيب تسعة آخرون في انفجار عبوة زرعت داخل إحدى السيارات استهدفت، صباح اليوم السبت، مبنى القنصلية الإيطالية المهجور والخالي من الحراسة بشارع الجلاء في منطقة الإسعاف وسط القاهرة، حسب ما أكدت وزارة الصحة المصرية.
ويباشر فريق من النيابة العامة التحقيق في الحادث لمعرفة المرتكبين، كما أمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطني حول الانفجار. وكشفت المعاينة الأولية، التي أجراها خبراء المعمل الجنائي للسيارة عن وجود حوالي ربع طن من المواد الشديدة الانفجار "تي إن تي".
وأغلقت قوات الأمن شارع الجلاء أمام حركة مرور السيارات، وتم تحويل اتجاه المرور لشارع رمسيس.

كما تأثرت المنازل والمباني التي تقع في منطقة بولاق المجاورة، فتهشمت واجهات بعضها، وتحطم زجاج أخرى، وتناثرت محتويات المنازل، ما أدى إلى إصابة أهالي المنطقة بحالة من الذعر.
وتعد منطقة الإسعاف، مسرح الانفجار، منطقة حيوية ومحوراً يفصل ما بين وسط القاهرة وشرقها وغربها. وتضم هذه المنطقة مباني مهمة.

 

شهود عيان يصفون لأخبار الآن لحظات الانفجار الذي استهدف السفارة الايطالية

أخبار الآن | مصر – القاهره-(محمد حلمي)

تضررت معظم المحال و المنازل الواقعة في محيط القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، جراء التفجير الذي استهدفها صباح اليوم.

أهالي المنطقة المحيطة و أصحاب المحال طالبوا بتعويض فوري عما أصابهم من خسائر جراء الإنفجار، و تقوم الحكومة المصرية الأن بعمليات حصر لما تضرر تمهيدا لبحث سبل التعويض.

شهود عيان:

– "إتصلوا بيا الساعة 6:30 صباحا، و قالولي ليا اللي حصل، المنطقة كلها فيها تلفيات، وأبواب المحال عندي باظت"

– " الساعة 6:00 صباحا، سمعت الإنفجار، و كان فيه ناس ماسكه إيديها و متعورة"
– " نايمين في بيوتنا الساعة 6:30، و بلوغنا بالكارثة اللي حصلت، إحنا مدخلناش جوه حتى الأن، هل تعرف تدخل؟؟"
– " حاسينا بدوي هائل ، و لم نكن نعرف إذا كان زلزال أم إنفجار أم ماذا، الدوي كان هائلا، و تضررنا بشدة من هذا"
– " بصينا لقينا كل ده طار علينا علينا، الشبابيك بتقع علينا، ظننت إن البيت بيقع، الناس كلها هرعت إلى الشارع، لم نعرف إنها قنبلة إلا بعد نزولنا للشارع"