أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
بث ناشطون صورا على مواقع الإنترنت تظهر جانبا من القصف على مدينة الزبداني التي يسيطر عليها الجيش الحر، حيث تسعى قوات النظام وحزب الله إلى السيطرة عليها بعد 9 ايام من المعارك نظرا لموقعها الإستراتيجي على الحدود السورية اللبنانية… في وقت توعد فيه داعش بتسجيل حزب الله بالهزيمة الامر الذي نفاه ناشطون معتبرين تهديدات داعش انما جائت لخدمة النظام وحزب الله .
اليوم العاشر على الحملة العسكرية ضد الزبداني .. أو هذا ما تقوله هنا اصوات الانفجارات وازيز الرصاص … أعنف حملة برية وجوية يخوضها جيش النظام بدعم من حزب الله، لمحاولة السيطرة على المدينة.
في الزبداني لم يتبق سوى ستمئة مقاتل صامدون جميعهم من أبناء المنطقة وعائلاتها، بالإضافة إلى عدد من العناصر المنشقين عن قوات النظام ممّن فضّلوا البقاء في المدينة وانضموا للكتائب المقاتلة فيها. بينما نزح نحو 30 ألفا هم تعداد سكان المدينة إلى بلدات مضايا وبلودان وسرغايا القريبة، وهي مناطق يقيم فيها النظام هدنة مع سكانها على غرار ما كان في الزبداني قبل بدء الحملة العسكرية الأخيرة.
وبينما يستغرق ثوار الزبداني بالاستبسال بالدفاع عن المدينة .. توعّد تنظيم داعش حزب الله بالذبح في الزبداني،في وقت أكد ناشطون أن التنظيم غير متواجد في المدينة، وهو يمارس سياسة دعائية جديدة برعاية النظام وحزب الله، من أجل دعم رواية الأول بقتال العصابات الإرهابية والثاني بحماية الحدود.
في هذه الاثناء نعت مصادر موالية لنظام الأسد مقتل ضابط بارز في الحرس الثوري الإيراني يدعى كريم غوابش وهو يعمل كمستشار وعقيد متقاعد في الحرس الثوري. اذ أردفت المصادر عن سبب قتل غوابس دفاعه عن حرم السيدة زينب بريف دمشق، فيما أكدت مصادر إعلامية معارضة بأن "غوابش" قُتل أثناء مشاركته في المعارك الدائرة على أطراف مدينة الزبداني بريف دمشق.