أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
سيطر الجيش اليمني وقواتِ المقاومة الشعبية سيطرت على الشريط الساحلي المطلِ على مضيق باب المندب/ بعد تمكنها من السيطرة بشكل كامل على ميناء عدن الاستراتيجي ومنطقة المعلا المحاذية .
مدينة عدن الاستراتيجية ومنذ اليوم الأول لدخول الحوثيين واستيلائهم على مقرات حكومية بداخلها تحاول القوات اليمنية بمساعدة غطاء جوي من قوات التحالف العربي اخراجهم من المدينة الاستراتيجية لتكون نقطة انطلاق ومفتاح "تحرير" الجنوب بل كامل الدولة اليمنية
العمليات العسكرية التي تكللت بالسيطرة على أهم الموانئ البحرية كمينائي عدن والمعلا سبقها العديد من عمليات الاقتحام البري التي نفذتها قوات الجيش والمقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانبه تكللت جميعها بتقدم القوات الموالية للرئيس هادي
حيث تمكنوا من السيطرة على المطار الدولي وباتت غالبية أحياء وشوارع منطقة خور مكسر التي تمثل قلب المدينة، ومنطقة المعلا حيث يوجد مبنى الإدارة المحلية لمحافظة عدن، ومنطقة رأس عمران المهمة غربي المدينة، في قبضة قوات المقاومة، مما ينبئ بميل موازين القوى في عدن بشكل عام تجاه تلك القوات.
كما تمكنت القوات الموالية للرئيس هادي في وقت سابق أيضا من السيطرة على منطقة رأس عمران الاستراتيجية الواقعة على الطريق الساحلي، الذي يربط عدن بتعز ثالث أكبر المدن اليمنية وميناء الحُديدة المطل على البحر الأحمر.
وفي تعز، تحدثت مصادر صحفية عن تقدم "المقاومة الشعبية" في حيي حوض الأشراف والجمهوري وسيطرتها على مبان كان يتمركز فيها قناصة من ميليشيات الحوثي.
خبراء ومحللون عسكريون استبعدوا عودة الحوثيين إلى المناطق التي خسروها لأسباب عدة أربزها ان من يقاتل إلى جانب الجيش اليمني هم من أبناء المنطقة ولديهم حاضنة شعبية فيها اما الحوثيون فهم غرباء ولا يستطيعون التوغل في تلك الجغرافيا الصعبة