أخبار الآن | البقاع – لبنان (مالك أبو خير)

يقبل عيد الفطر الرابع على لاجئي سوريا في لبنان، ومازال وضعهم كما هو من حيثُ نقص المساعدات واهمالُ المجتمع الدولي لهم، فضلاً عن شتات اقاربهم وذويهم في مختلف بلدان العالم.

مازال الحزن في قلوب السورين في لبنان يرافق كل عيد يمر عليهم وهم بعيدين عن أهلهم في سوريا، عيد ككل عيد يمر مع حالة من الحرمان ونقص في المساعدات وحتى حرمان من بهجة العيد في قلوب الكبار أو الاطفال.

ابو محمد لاجئ في مخيمات لبنان يقول لاخبار الآن:" اي عيد نتحدث عنه ونحن بعيدون عن سوريا، فيما اقاربنا وذوينا لم نراهم منذ سنوات، فنحن لم نستطع حتى شراء الالبسة لاطفالنا وتقديم الفرحة لهم في هذا العيد.
 
فيما ام ناريمان تقول: " في سوريا كان العيد اجمل، فقد كنا نستطيع الاحتفال وتقديم الفرحة لاطفالنا، في حين نحن هنا لانشعر بقدوم العيد ولا حتى بفرحته.
 بالمقابل نجده مصرا رغم كل شي على الاحتفال ببهجة العيد … كهؤلاء النسوة اللواتي يقمن باعداد ماكولات مشهورة بمدينة حمص وتوزيعها على سكان المخيم.
 
وتقول ام محمد وهي من النسوة التي تعمل على اعداد المأكولات:" رغم كل شيء سنقوم باعداد الاطعمة ومنها " الكبة الحمصية " وغيرها للاطفال ونقدم السعادة لهم، ورغم كل شيء ايضا نحن متأكدون من عودتنا الى سوريا.
 
في حين تقول ام مصطفى وهي من النسوة التي تساهم في اعداد الاطعمة ايضاً:" نحن نحمد الله على ما نحن به، ورغم كل شيء سنقوم باعداد الاطعمة للاطفال فهم يجب ان يفرحوا بقدوم العيد، ويجب ان نكون اقوى من اي ظرف نمر به.