اخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)
بينما ينعقد في مدريد الاسبانية اجتماع لجنة مكافحة الارهاب في الامم المتحدة لمعالجة ظاهرة المقاتلين الاجانب، قال المدير التنفيذي للجنة جان بول لابورد ان التعاون بين الدول العالم أمر أساسي لمواكبة سرعة ومرونة المنظمات الارهابية.
وقال مدير اللجنة انه لمواجهة هذه الظاهرة، ينبغي ان يتم العمل على عدة جبهات، العسكرية والاجتماعية كذلك. ينبغي معرفة الاسباب التي تجعل الشبان ينجذبون لداعش. وشدد على اهمية الحوار بين الثقافات وبين الاديان.
وتعتبر الامم المتحدة التهديد "متناميا وحادا" لانه واذا كانت ظاهرة المقاتلين الاجانب موجودة اصلا بشكل هامشي منذ سنوات وخصوصا في افغانستان في ثمانينات القرن الماضي،
فانها اتسعت بنسبة 70% بين حزيران/يونيو 2014 واذار/مارس 2015.
دعت الامم المتحدة في 2014 الى تبني تدابير لمنع تدفق المقاتلين الذين قدرت اعدادهم من كل الجنسيات والمناطق بما بين 25 الفا و31 الف شخص، وفق لابورد.
ومن التدابير الموصى بها استخدام نظام معلوماتي مسبق حول المسافرين باسم "نظام معلومات المسافر المسبقة" (اي بي آي) الذي يتضمن معلومات يتم جمعها قبل السفر وتتيح البحث عن المواصفات الخطرة والمخزنة فقط لدى 51 بلدا.
و تبني خطة شاملة "لازالة التطرف" وليس فقط على المستوى الاوروبي.