أخبار الآن | دبي – الامارت العربية المتحدة (لمين عبدو)
تواجه الحكومة للبيبة المؤقتة عجزا كاملا عن مواجهة خطر داعش المتفاق في ليبيا البلاد في ظل استمرار الحظر الدولي لتوريد السلاح عن الجيش الليبي.
واستنجدت الحكومة اليبية في بيان لها بالدول العربية طالبة منهم التدخل الفوري من أجل توجيه ضربات جوية لمعاقل داعش في ليبيا. إذ أن قرارات عن الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك تحتم عليها سرعة التدخل لإنقاذ المدنيين.
من جانبه قال سعادة السفير احمد بن حلي نائب الامين العام لجامعة الدول العربية ان استيلاء داعش على مدينة سرت والمجزرة التي اقترفتها تتطلب تدخلا ودعم عربي للحكومة لليبية الانتقالية لمواجهة داعش الاجرمي.
وأضاف أحمد بن حلي في مداخل ة هاتفية عبر تلفزيون الآن، أن الجامعة العربي الآن بصدد تواصل مع الدول الاعضاء لعقد اجتماع الثلثاء المقبل من اجل الاجراءات التي يمكن اتخاذها لدعم ليبيا.
وأوضح نائب الامين العام لجامعة الدول العربية بأن كل ماهو مطلوب من قبل ليبيا لابد ان يكون محل دراسة ، كما يتم اتخاذ موقف داعم واسناد ليبيا في هذه االظروف التي تتعرض فيها لهجمات ارهابية من قبل داعش والتي تمس من وحدة التراب الليبية .
وخلص بن حلي في مداخلته الي ان هناك رسالة الي لليبين للتجاوب مع الجهود الدولية التي تقودها الامم المتحدة عن طريق المبعوث الأممي ، والذي وضع امام الليبين خطة تبدأ بإنشاء حكومة وحدة وطنية لتوظيف قدرات الليبين، والخروج من هذا التجاذب بين الفرقاء السياسيين.