أخبار الآن | تونس – (خاص الأخبار الأن )
لا ينكفّ شباب تونس من اصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل يتزايد من سنة الى اخرى حتى ان ترددهم المستمرّ على مكاتب التشغيل بمدنهم لم يشفع لهم طول سنين البطالة، شباب يتمنى العمل بشهادته الجامعية في إختصاصه لكن هل من امل في الوظيفة العمومية لهم صلب الدولة و هل ان القطاع الخاص عوض لهم عن هذا النقص ام زاد من تهميشهم و استغلال بعد ثورة الرابع عشر من يناير،التفاصيل في تصريحات عدد من شباب تونس المتخرج في رحلة بحثه عن عمل.
شريف الخرايفي – عضو مكتب تنفيذي لمنظمة اتحاد اصحاب الشهائد المعطلين عن العمل بتونس: "البطالة في تونس تضاعفت بعد الثورة بمعدل مرتين نما يقارب 300الف عاطل عن العمل صاحب شهادة عليا الى حد الان و ليس هناك حلول جذرية،كلما ادلينا بمقترحات او طلبنا مقترحات لحلحلة الاوضاع الاّ و تم تقديم اولويات اخرى مثل الامن و مكافحة الارهاب على حساب التشغيل."
شابة متخرجة:"اصحاب الشهائد العليا المعطلين يترددون يوميا على مكاتب التشغيل بلا فائدة اذ لا عروض متوفرة، اما القطاع الخاص فهو ليس الا استغلالا لنا."
شاب متخرج:"مشكلتنا في تونس ان التعليم نظري و غير تطبيقي بما يعني انه غير ملائم لسوق الشغل و صاحب المؤسسة يريد النتاجا منذ الوهلة الاولى."
شابة متخرجة:"بالنسبة للعمل في تونس العاصمة ليس هنالك الا مراكز النداء و هذا العمل مضاره اكثره من منافعه، انا اليوم مريضة بامراض مزمنة و كل ما احصل عليه من اجر اصرفه في العلاج على هاته الامراض او التنقل لهاته المراكز وهو ما يضطرنب للعمل باجر زهيد فيه استغلال فاحش مقابل 150ديارا او 250 دينار في الشهر."
شاب متخرج:"حاليا لم ار الدولة بيصدد اتخاذ اي اجراءات جادة حتى و ان قامت ثورة لذلك فنحن المعطلون لم ناخذ حظنا منها، في كل مرة ترد الى مسامعنا اخبار بان انجازات ستتم لفائدتنا لكن لا شيئ فعلي،صحيح انني اشتغل اي عمل عرضي لكن احلم بالعمل بشهادتي، لقد طالت المشكلة."
شابة متخرجة:"ابحث عن شغل منذ مدة طويلة لكن ما من عرض، في بلادنا الكثير من الاستغلالو الدولة غير مبالية بصاحب الشهادة العليا."
شاب متخرج:"مشكلة العاطلين عن العمل لن تتوقف و متواصلة الى سنوات قادمة لانه في كل عام تتخرج دفعة جديدة من الشباب، بما ان التعليم لم يتغير فلا شيئ سيتغير و لا اعتقد ان وزيرا او حكومة سياتيان بالحل."
سالم العياري رئيس منظمة اتحاد اصحاب الشهائد المعطلين عن العمل بتونس:"غياب الرغبة السياسية بارادة حقيقية من اجل حلول اجتماعية حقيقية في تونس متواصلة، لانه لانقاص البطالة في تونس لابد من ايجاد استراتيجية اقتصادية جديدة لتغيير المنوال القديم الذي لا يزال قائما و يسبب في تخرج الالاف من العاطلين الذين يتكدسون من سنة لاخرى ، اصلاح المنظومة التعليمية ضروري لمعادلة شهادات الجامعات التونسية مع سوق الشغل ، اما الحلول المباشرة فتكون برصد ميزانيات حقيقية في خلق ميزانيات للشغل."