أخبار الآن | بيروت – لبنان – (وكالات)
أمهلت حملة "طلعت ريحتكم" الحكومة اللبنانية السبت 29 أغسطس/ آب، 72 ساعة للحكومة لتلبية مطالب المتظاهرين تتضمن محاسبة المسؤولين والإفراج عن المتظاهرين المعتقلين.مهددة بالتصعيد ابتداء من الثلاثاء المقبل.
وكان منظمو حملة " طلعت ريحتكم "قد أعلنوا أن التحرك هو من أجل "محاسبة كل من أطلق النار من القوى الأمنية، على المتظاهرين ومن أعطى الأوامر من أصغر عنصر حتى وزير الداخلية نهاد المشنوق، إضافة إلى المطالبة باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق لفشله في حل أزمة النفايات".
وانطلقت مظاهرة حملة "طلعت ريحتكم" السبت من محيط وزارة الداخلية باتجاه ساحة الشهداء في بيروت. وتوافد الالاف من اللبنانيين للمشاركة في المظاهرة.
وفي وقت لاحق تمكن عناصر شرطة مكافحة الشغب من إخلاء ساحة رياض الصلح، من شبان رشقوا القوى الأمنية بالحجارة وعبوات المياه إضافة إلى إشعالهم حرائق واجتياز الأسلاك الشائكة، وأوقفوا عددا منهم.
وكان قائد الجيش اللبناني جان قهوجي أعلن في وقت سابق من السبت أن قوات الجيش ستحمي التحركات الشعبية وأنه لن يسمح بالتعديات على المتظاهرين أو القيام بأعمال مخلة بالنظام.
وتسود حالة من التوتر في لبنان بسبب الدعوات للتظاهر السبت للمطالبة باجراء انتخابات نيابية مبكرة وكذلك للاحتجاج على أزمة النفايات وما يقول المنظمون إنه فساد وترهل ينخر مؤسسات الدولة، والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية.
وسينشر الجيش نحو 15 سرية عسكرية مجموع أفرادها نحو ألف وخمسمئة شخص، وأوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص أن تدخل الجيش سيكون "مؤازرة للقوى الأمنية بطلب منها لمساعدتها في ظروف معينة اتفقنا مع قيادة الجيش على تفاصيلها".
وأكد المشنوق السبت أن "التظاهر حق للجميع ووزارة الداخلية تعهدت بحماية التظاهرات، لكنها ضد التعرض للممتلكات العامة والخاصة"، مشيرا إلى "محاسبة كل مسؤول عن الاستخدام المفرط للقوة يوم السبت الفائت". ودعا إلى "يقظة عالية في مسألة تظاهرة، وتعهد المجلس بأن تقوم القوى الأمنية بحماية كل تظاهرة أيا كان عنوانها أو شعارها.