أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (خاص)
أطلق المجلس المحلي في بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق اليوم، نداء إستغاثة طالب خلاله الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة للشعب السوري، بإدخال المساعدات الغذائية والطبية والدوائية إلى المنطقة بأسرع وقت ممكن والضغط على النظام لوقف حملته التي يشنها على المنطقة.
وجاء في البيان الذي حصلت "أخبار الآن" على نسخة منه "إننا في المجلس المحلي الثوري في بلدتي مضايا وبقين، نطالب كل من يملك حس إنساني أن يقف موقف المسؤول أمام مانتعرض له من حرب إبادة (طائفية – همجية – ممنهجة) من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، بقتل الأطفال والشيوخ والنساء من خلال فرض حصار غذائي عسكري خانق على البلدة منذ ثلاثة شهور".
وأضاف البيان أن "النظام قام بإستقدام مئات العائلات من مدينة الزبداني وبلودان وماحولهم وقام بإدخالهم قصراً إلى بلدة مضايا، هادفاً بذلك إلى زيادة الضغط الإنساني والبشري والمعيشي في مساحة لاتزيد عن 3 كم، معرضاً بذلك البلدة وكل ساكنيها إلى مجاعة وكارثة إنسانية، من نقص في الدواء والغذاء، ما ينذر بموت بطيئ للأطفال والشيوخ وإنتشار الأوبة والأمراض".
وختم البيان أن "قوات النظام قامت منذ 15 يوماً بتصعيد عسكري كبير على المنطقة، حيث استهدفت البلدتين بالصواريخ والقذائف بالإضافة للبراميل المتفجرة، ماأوقع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، في ظل عدم وجود مشافي ومنع إسعاف المصابين إلى خارج البلدة، كما قام النظام بإستهدف الطواقم البشرية من فرق دفاع مدني الأمر الذي ينذر بموت محتم للجرحى".
وجاء البيان عقب إعلان مدينة الزبداني مدينة منكوبة في السادس والعشرين من الشهر الجاري، حسب ماجاء في بيان نَشره المجلس المحلي بالمدينة والذي طالب بالضغط على نظام الأسد لوقف الحملة العسكرية على المنطقة وعمليات التهجير القسري بحق سكانها والعمل فورًا على فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهالي المدينة والمهجرين منها والبالغ عددهم 30 ألف نسمة.
صورة البيان: