أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (وئام الشاهر)
التقدم الملحوظ لجيش الاسلام في نقاط متعددة من بينها ضاحية حرستا الذي خلف هلعا كبيرا بين الموالين للنظام خصوصاً عقب وصول جيش الاسلام إلى مشارف طريق دمشق حمص الدولي، الأمر الذي جعل مليشيات النظام وشبيحته ينتقمون من الأهالي ليغطوا عجزهم عن مواجهة الثوار، هذا عدا عن القصف المستمر بالطيران والأسلحة الثقيلة.
في ضاحية حرستا، وبحسب "أحمد البيانوني" الناطق باسم تنسيقية مدينة التل، كانت الجريمة التي طالت أسرة "مصباح الشلبي" من مدينة التل.
وأفادت الناشطة "أمل القلمونية" نقلاً عن أقارب العائلة بأن "شبيحة النظام حاولوا الاعتداء على إحدى فتيات الأسرة، ليقوم الأب بردهم والمدافعة عنها ومحاولة إخراجهم من المنزل، ليقوم الشبيحة بذبح الفتاة والأب وزوج الأخت الكبرى أمام الأسرة، كما ذبحوا الأم حين وجدوها تحاول الاتصال بأقارب زوجها، وقد بقي الاتصال ليسمع أقارب الزوج صوت الجريمة".
هذا وقد بقي مصير بقية أفراد الأسرة البالغ عددها خمسة أشخاص مجهولا.
وقد سجل في اليوم نفسه بحسب ناشطين مقتل عائلتين من دوما في ضاحية حرستا أيضا بنفس الطريقة.
وفي سياق الجرائم التي ترتكبها ميليشيات النظام انتقاما لعجزهم في مواجهة الثوار، أفاد المركز الإعلامي في مدينة التل بسقوط صاروخ فراغي منذ ثلاثة أيام في وادي الكروم في قرية معربا المحاذية للتل، ما تسبب بعدد من الجرحى وإحراق عدد من حقول الزيتون والعنب، ليتم بعدها اكتشاف جثة محترقة قرب إحدى المدارس في حي الشرق.