أخبار الآن | الريحانية – تركيا – (ابراهيم الاسماعيل)
مع اقتراب أيام عيد الأضحى المبارك بدأت أنظار السوريين المقيمين في تركيا تترقب أي خبر أو قرار من إدارة المعبر التركي بخصوص السماح لهم بالدخول إلى سورية والعودة، أو فتح المعبر لمدة محددة.
ففي العيد الماضي قامت السلطات التركية بفتح المعابر أمام السوريين طيلة أيام العيد ومنحهم مدة عشرة أيام للعودة الى تركيا إما عن طريق جواز السفر أو بطاقة الكملك "بطاقة التعريف بالسوريين"، واليوم ينتظر الكثير مثل هذا القرار أو السماح لهم بقضاء العيد في سورية ومن ثم العودة الى تركيا،حدث في عيد الفطر.
نشرت "لجنة العلاقات السورية التركية" خبراً على صفحتها على الفيس بوك، ذكرت فيه أن معبر باب الهوى الحدودي ومعبر باب السلامة سيتم فتحهما خلال أيام العيد للداخلين الى سوريا، بالإضافة الى السماح لهم بقضاء فترة عشرة أيام ومن ثم السماح لهم بالعودة خلال هذه الأيام.
تواصلنا مع اللجنة واستطعنا الحصول على تصريح بآلية القرار ففي هذا التصريح الخاص بأخبار الآن من مكتب لجنة العلاقات السورية التركية أفادوا لنا بالتالي:
"يسمح للمسافرين الدخول الى سوريا اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 23/9/2015 ويستمر الدخول حتى يوم السبت الموافق 26/9/2015، حيث يتم إدخال المسافرين عن طريق جواز السفر أو الهوية التركية الخاصة بالسوريين في تركيا "الكملك"، وبعد ذلك مرحلة العودة والتي تبدأ من يوم الأحد الموافق 27/9/2015 وتستمر لمدة عشرة أيام من هذا التاريخ، وسيتم اعتماد آلية الدخول التي تم اتباعها في عيد الفطر الماضي والذي اتبع فيه نفس آلية العمل آنفة الذكر، كما أضيف على القرار هذا العيد السماح للموجودين في الداخل السوري زيارة أقربائهم في تركيا عن طريق جواز السفر والسماح لهم بالبقاء في تركيا لمدة عشرة أيام كحد أقصى".
تعتبر هذه القرارات الأولية، والتي أعلمت بها اللجنة من قبل إدارة المعبر التركي والحكومة التركية، خطوة لتخفيف الضغط الذي يلاقيه السوريون من إغلاق المعابر بشكل كامل وعدم السماح للمدنيين بالدخول أو الخروج منها، وتأتي هذه الفرصة كمتنفس للكثير من المقيمين في تركيا ممن لم يستطيعوا الدخول الى سوريا منذ مدة طويلة، ففي أحاديث كثيرة في الشارع السوري في تركيا تجد الكثير من العائلات التي لم تدخل إلى سوريا منذ أن أُغلق المعبر في بداية العام الجاري والبعض الآخر له مدة أطول، بالإضافة الى وجود عدد من العوائل الذين دخلوا الى سوريا وبقيوا عالقين هنا هناك بعد الإغلاق دون ذكر تاريخ محدد لفتحه أو مدة اغلاقه.