أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أحمد عفانة)
استقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة على صعيد منى أول أيام التشريق، وثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
أيام التشريق وتعريفها، وما يليها من خطوات يقوم بها حجاج بيت الله الحرام، وطواف الوداع، في التقرير التالي..
الحادي عشر من شهر ذي الحجة هو أول أيام التشريق الثلاثة التي تتبع يوم النحر.
وقيل بأن هذه الأيام سميت بأيام التشريق لأن صلاة عيد الأضحى تقام بعد شروق الشمس وأن هذه الأيام تتبع يوم العيد فسميت أيام التشريق.
في هذه الأيام يقوم الحجاج برمي الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى على الترتيب.
اليوم الحادي عشر وهو أول أيام التشريق، فيه يقوم الحاج برمى الجمرات الثلاث متعاقبة، بدءا من وقت الزوال وحتى غروب الشمس، وفي كل مرة يرمي الحاج سبع حصيات ويكبر مع كل حصاة، ثم يقف للدعاء، عدا جمرة العقبة الكبرى فينصرف بعد الرمي مباشرة، ويقضي الحاج ليلته في منى، وكذلك الحال في ثاني وثالث أيام التشريق.
بعد انتهاء الرمي ثاني أيام التشريق يجوز للحجاج المتعجلين الخروج من منى قبل غروب الشمس والتوجه إلى مكة، ويسمى ذلك بالنفر الأول، أما من تأخر في الخروج من منى؛ فعليه ان يقضي ليلته، ويرمي الجمرات في ثالث أيام التشريق ويخرج بعد ذلك، ويسمى ذلك النفر الثاني.
بعد أن ينتهي الحجاج من رمي الجمرات ومغادرة مشعر منى، و إذا أرادوا الخروج من مكة والعودة إلى بلدانهم بعد الانتهاء من المناسك وجب عليهم أن يطوفوا طواف الوداع، بأن يطوفوا حول الكعبة سبعة أشواط، ويصلوا خلف مقام إبراهيم ركعتين ختاما للمناسك وليكون آخرَ عهدهم المسجد الحرام قبل مغادرتهم لمكة المكرمة، بمعنى أن طواف الوداع واجب على كل الحجاج.